الدكتور محمد السالك ولد ابراهيم يدون

بواسطة yahya

كيف سيواجه العالم غدا في مؤتمر اشبيلية خفض الدول الغنية والاتحاد الأوروبي لمساهمتها في تمويل التنمية بنسبة 7% أي حوالي 200 مليار دولار؟ وماذا عن تأثير تغيب الولايات المتحدة عن المؤتمر في ظل تداعيات قرار الرئيس ترامب تجميد المساعدات الدولية؟ وهي التي كانت تساهم -وحدها- في تمويل التنمية بأكثر  من 60 مليار دولار؟ وماذا عن مصير إفريقيا؟ وهي المكان الذي تتركز فيه أكبر حصة من المساعدات الدولية في العالم بمبلغ 68 مليار دولار..

نفس الأسئلة دائما.. ما أشبه الليلة بالبارحة.. قبل حوالي 18 عاما، كتبت هذا المقال عن المؤتمر الأول لتمويل التنمية بالدوحة سنة 2008، وأعيد نشره اليوم للمساعدة على فهم أفضل لخلفيات الإشكالية المزمنة لتمويل التنمية، بمناسبة افتتاح مؤتمرها الرابع غدا في اشبيلية.. هذه المدينة الرائعة التي فتحها المسلمون في شعبان سنة 94هـ - 713م بقيادة موسى بن نصير، بعد شهر من الحصار.. وهي ما تزال حتى اليوم عاصمة إقليم الأندلس الإسباني..