علاج الصرطان في اقل من ثانية

بواسطة yahya

يشهد عالم الطب في هذه الآونة ابتكارات فريدة لعلاجات خيالية تساهم في  علاج أصعب الأمراض وأكثرها فتكًا بجسم الإنسان، وإحدى هذه  العلاجات هي “تقنية إشعاع الفلاش” والذي يعمل على علاج مرض السرطان في وقت قليل ربما لا يتخطى حاجز الثانية الواحدة، كما أنه يمكن تقديمه بجرعات ضخمة دون المساس بصحة الخلايا المعافاة وهو ما يحتاج إليه كافة مرضى السرطان في هذه الأونة.

شراء الفيتامينات والمكملات الغذائية

 

ثورة في علاج السرطان 

استطاع نخبة من العلماء التوصل إلى ابتكار جديد لديه القدرة على علاج كافة أنواع السرطانات والذي يتميز بالآثار الجانبية القليلة عند مقارنتها بالعلاج الإشعاعي القديم، كما ينفرد هذا الابتكار بأنه يحتاج إلى ثانية كحد أدنى للقيام بتكسير الورم ووضع العلماء أسم “العلاج الإشعاعي السريع”  أو “الفلاش” أو “الخاطف لهذا الإبتكار الحديث.

وتحدث موقع “هيئة الإذاعة البريطانية” أن العلماء يقومون في هذه الآونة بتنفيذ تجارب في “جنيف” بسويسرا تحديدًا داخل “المختبر الأوروبي لفيزياء الجسيمات” أو ما يعرف باسم “سيرن” على إصدارات جديدة من الأجهزة الخاصة بالعلاج الإشعاعي وذلك من أجل معرفة مدى قدرتها على علاج الصعبة التي تظهر في المخ والتخلص نهائيًا من مختلف أنواع السرطانات التي تنتشر إلى أعضاء نائية، وتقليل الأضرار التي تسببها علاجات السرطان في جسم الإنسان، وقامت عالمة الأحياء الإشعاعية التي تمارس عملها داخل المراكز الطبية الخاصة بـ” جامعة جنيف” وهي البروفيسور “ماري كاثرين فوزينين” بنشر لأحد الأبحاث تكشف طريقًا جديدًا لـ “العلاج الإشعاعي التقليدي” والذي حمل اسم مميز وهو “الفلاش” وذلك يكون عبر دفع الإشعاعات بنسب عالية للغاية بجانب تعرضات لمدة تقل عن ثانية يبرز مدى فعاليته للتخلص من الأورام داخل الحيوانات القارضة مع توفير قدر عالي من الحماية للأنسجة ذات الحالة الجيدة.

بشري سارة لعلاج السرطان

حقق “العلاج الإشعاعي بالفلاش” طابع النتيجة الفورية حتى وصفه المهنيين الدوليين بالعلاج المعجزة وهذا دفع علماء “الأحياء الإشعاعية” في مختلف أنحاء العالم نحو تنفيذ التجارب الخاصة بهم عبر اتباع طريقة الفلاش للقضاء على مختلف أنواع السرطانات الكامنة في القوارض والحيوانات الأليفة ومن ثم البشر.

حقق “العلاج الإشعاعي بالفلاش” صيت ضخم حيث استطاع تجاوز مختلف العوائق الخاصة بالعلاج الإشعاعي في صورته القديمة والذي يحصل عليه أكثر من ⅓ مرضي السرطان، ويعتمد هذا العلاج عن تقديم شعاع من “الأشعة السينية” أو غيرها من الجزيئات لمدة تتراوح بين 2-5 دقائق، وفي الغالب يتم اتباع نظام التوزيع عند إعطاء الجرعات العلاجية حيث الحصول عليها في جلسات علاجية فردية تُقدر بالعشرات وتصل مدتها إلى 8 أسابيع لكي يتمكن جسم المريض من تحملها.

زيادة جرعة الإشعاع بالفلاش تقضي على السرطانات الصعبة 

في الثلاثة عقود الماضية تم زيادة القدرة على استهداف الأورام بطريقة فردية وبدقة كبيرة وذلك عبر تنفيذ مجموعة من عمليات “المسح التصويري” الحديثة وأجهزة العلاج الإشعاعي المتقدمة ولكن لا يمكن القول أن تم القضاء نهائيًا على الآثار السلبية الناتجة عنه.

وأوضح أستاذ علم الأورام ” بيلي لو” المسؤول عن إدارة “مختبر الإشعاع بالفلاش” في كلية الطب ضمن “جامعة ستانفورد” الواقعة في الولايات المتحدة أنه في الغالب تعتبر عملية الفصل بين الأورام كبيرة الحجم  والأنسجة المجاورة بطريقة احترافية أمر صعب ولذلك يتم إلحاق الضرر بالخلايا الغير متضررة  وهذا يجعل الأطباء لا يستخدمون جرعات عالية منها.

ولكن بعد إجراء الدراسات اللازمة على الحيوانات لمرات عديدة تم التوصل إلى أنه يمكن زيادة جرعة “الإشعاع بالفلاش” دون تعرض الجسم للآثار السلبية لعلاج السرطانات الصعبة، وهذا يؤكد ما توصلت إليه أبحاث قديمة حول أن رفع نسبة جرعة الإشعاع الذي يحصل عليه مرضى “سرطان الرئة” الذين يعانون من انتشار الأورام في المخ يعمل على تعزيز بقائهم أحياء.

كنوز “العلاج الإشعاعي السريع” 

 

استطاع  العلاج الإشعاعي السريع أن يخلق ثورة في عالم  علاج مختلف الأمراض تحديدًا السرطان بمختلف أنواعه وبات هذا النوع محط اهتمام كثير من العلماء نظرًا للكنوز الكامنة به ومنها: 

  • تبعًا لما كشف عنه موقع “تايمز ناو” أن مرضى السرطان يخضون لجلسة علاجية لا تتجاوز بضع دقائق.
  • يقوم هذا النوع من العلاج الكمية ذاتها من الإشعاع اللازمة للمريض ولكن يتم الحصول عليها في مرات عديدة بكثافة عالية وبالتالي تكون قصيرة وقليلة على المرضى، وربما تصل في حالات خاصة إلى أن تكون جلسة واحدة فقط.
  • يتميز هذا النوع بأنه يقدم الجرعة العلاجية من الإشعاع ذاتها دون إلحاق الضرر بالأنسجة المجاورة.
  • يفتح افاقًا جديدة للحصول على جرعات أعلى مما سبق دون آثار جانبية.
  • يسبب معدلات إصابة قليلة للأنسجة الغير متضررة نتيجة لأنه يتم الحصول عليه بجرعات عالية وبالتالي رفع فرصة الشفاء لدى المرضى الذين يعانون من “الأورام المقاومة”

تحديات “العلاج الإشعاعي بالفلاش” 

توصل العلماء إلى الفعالية الكبيرة التي ينفرد بها “العلاج الإشعاعي بالفلاش” ولكن لاتزال الطريقة التي يعمل بها يحفها الغموض الشديد، ويوجد نظريات مختلفة من حيث النوع ولاتزال نواحي عديدة من هذا العلاج تحت التجربة من أجل التوصل للطريقة الأعلى فعالية.

كما ذكر العلماء أنه يوجد جوانب كثيرة مبهمة حول الطريقة التي يؤثر بها الإشعاع ذو الجرعات العالية على الورم والبيئة الخاصة به، كما أن الاحتمالات تُشير إلى وجود بعض التأثيرات على الجسم التي تجاوزت حد الورم ذاته.

Source