بعض ما قرأته ،منسوبا لأحد مثقفي البلد ، ترويجا لمشروع " العائلة الإبراهيمية"، ينطوي على خطر على العقيدة. فالقول إن محورية إبراهيم عليه السلام، في المشروع السياسي التطبيعي بين الأديان، راجعة إلى أن إبراهيم يعتبر الموحد الأول و لذلك كان المحور الجامع للديانات اليهودية و المسيحية و الإسلام مردود عقديا و تاريخيا. فكل أنبياء الله و رسله كانوا موحدين و على دين واحد، و إن اختلفت شرائعهم لاختلاف ظروف المرسل إليهم و اختلف مستوى نضج العقل بينهم عبر حقب التاريخ حتى اكتمل مع بعثة آخر الأنبياء و الرسل إلى الناس كافة، محمد عليه الصلاة و السلام. فهل يمكن اعتبار آدم و شيث و نوح و هود و إدريس و صالح رسل غير موحدين، لم يكونوا على دين الإسلام ، بل كانوا يشركون بالله آلهة أخرى !!
قل لا أشهد!