من صفحةالرفيق محمدالكوري العربي

بواسطة yahya

بعض ما قرأته ،منسوبا لأحد مثقفي البلد ، ترويجا لمشروع " العائلة الإبراهيمية"، ينطوي على خطر على العقيدة. فالقول إن محورية إبراهيم عليه السلام، في المشروع السياسي  التطبيعي بين الأديان،  راجعة  إلى أن إبراهيم يعتبر  الموحد الأول و لذلك كان المحور  الجامع للديانات اليهودية و المسيحية و الإسلام مردود عقديا و تاريخيا. فكل أنبياء الله و رسله كانوا موحدين و على دين واحد، و إن اختلفت شرائعهم لاختلاف ظروف المرسل إليهم و اختلف مستوى نضج العقل  بينهم عبر حقب التاريخ حتى اكتمل مع بعثة آخر الأنبياء و الرسل إلى الناس كافة، محمد عليه الصلاة و السلام. فهل يمكن اعتبار آدم و  شيث و نوح و هود و إدريس و صالح رسل غير موحدين،  لم يكونوا على دين الإسلام ، بل كانوا يشركون بالله آلهة أخرى  !! 
قل لا أشهد!