نعم : لقد سن ببرام سنة؛سيئة؛ ولا يحيق المكر الشيء إلا بأهله

بواسطة yahya

عندما انتفضنا رافضين بذاءات برامَ ومريم وقامُ ومَن معهم مِن التافهين الذين ولغوا في أعراض البيظان؛ واستباحوهم بألسنتِهم؛ هاجمونا واعتبرونا "يمينا بيظانيا متطرفا"!

وعندما رفضنا سبّ البيظان وشتمَهم وتحقيرَهم والتشكيك في أنسابهم وتاريخهم وحضارتهم وإرثهم العظيم، قيل عنا "يمين بيظاني متطرف"..

نعم: لقد سنّ بيرام سُنةً سيّئةً؛ ولا يَحيقُ المكرُ السّيءُ إلا بأهله
ثم سار على نهجه عشراتُ الجهلاء التافهين؛ ولم يتحرك أحدٌ لأنّ البيظان لا بواكِيّ لهم؛ وأعراضهم مستبَاحة وتاريخهم للتندر والسخرية؛ وحتى أمواتُهم لا حُرمة لهم؛ ولأن المظالم لا يُعتَرف بها إلا إذا كانت سوداء؛ هذه هي موضة الإعلام والسياسة والتنوير؛ وهذا ما حذّرنا منه مرات ومرّات؛ فالعنف اللفظيّ يولّد ردة فعل أخطر ..

والآن حين تحدث بيظانيٌ (لايمثل إلا نفسَه) وقال كلاما مُعيبًا ومرفوضا ومُدانًا من طرفنا؛ انتفض الجميع وتذكروا أن من يقول كلاما كهذا يجب أن يخضع للمساءلة القانونية؛ ويجب حماية أعراض الناس واحترام الشرائح الوطنية (الغير بيضاء خصوصا)!

خلاصةُ القول: إنّنا إذْ نستنكر ونُدين تصريحات عبد الفتاح ضد إخوتنا لحراطين؛ ونطالب بتقديمه للعدالة؛ فإننا نطالب بتطبيق نفس العدالة في برام وقامو ومريم (بودوات) وكل الأنذال العنصريين الذين نحتفظ لهم بعشرات الصوتيات والفيديوهات المسيئة للبيظان..
الحق لا يتجزّأ والاحترام من حق الجميع على الجميع؛ وليس من المعقول أن يُحاسب ولد اعبيدنا ويُترَك أولئك الأوغاد بجرائمهم اللفظية تلك.

خالدعبدالود د