كتب الإعلامى والبرلمانى السابق احمدو ول ميح
## الوزير الأمين المؤتمن
..................................
من النادر ان يكون المسؤول- خاصة إذا كان يتولى وزارة كوزارة الداخلية - محل تقدير وإعجاب ورضى من كم وافر ونوعى من الناس بمختلف جهاتهم ومشاربهم ومكوناتهم كماهوالحال فى معالى وزير الداخلية الان محمد احمد ول محمد الامين ول احويرثى
والحفنة من أدعياء الوطن والعنصريين والغوغائيين المغرر بهم، الذين يحاولون التشهير بمعاليه على مختلف صفحات التواصل الإجتماعى قلة لا يمثلون إلا انفسهم
الشعب الموريتانى بخير ويقدر بمختلف مكوناته وشرائحه المجهود البناء الذى يبذله الوزير فى نشر الامن والطمأنينة وحماية الوطن من قطعان المهاجرين غير الشرعيين وعصابات التهريب والجريمة المنظمة
إن اكبر تزكية ينالها مسؤول هى ان يكون خصومه من أعداء الوحدة الوطنية الذين عرفوا بمحاولة تشويه سمعة الوطن والكيد له فى الداخل والخارج والولاء لبلدان اخرى
أن من يتصفح صفحات الإنترنت يندهش لما يحظى به الرجل من تقدير وإجلال وتبجيل من اناس لا تربطهم به جهة ولا قبيلة ولا عمل ولا اتجاه سباسى كل مايربطهم به هو حب الوطن ومصلحته
لقد أدرك فخامة الرئيس محمد ول الغزوانى بحكمته وحنكته وتجربته ان ول احويرثى هو الرجل المناسب فى المكان المناسب وانه الأمين المؤتمن فى هذه الفترة على قطاع كوزارة الداخلية
الموريتانيون بكل شرايحهم يمارسون حياتهم العادية فى امن وتراحم وتعاضد لافرق بين احمرهم واسودهم وابيضهم إلا بالتقوى والعمل الصالح ولا علم لهم ولا يهتمون بحفنةالمتمصلحين المتاجرين بإثارة الفتن والنعرات والذين هم احقرمن ان يستمع لهم احد اويؤثرون فيه
لن تتنازل عن مصالحنا الكبرى والدفاع عن سيادتنا وحوزتنا الترابية مهمابلغت حملات الإستفزاز والتخويف والإبتزاز فنحن اقوياء بإيماننا وإرادتنا وحكمة وشجاعة قادتنا وقافلة تقدمنا وازدهارناتسير والتخسأ الكلاب التى تنبح فما على البرق من نباحها.
أحمدو ميح
