القاهرة ـ وكالات: شهدت الساحة العسكرية المصرية خلال الأيام الماضية تطورين استراتيجيين بارزين يعكسان التوجه المصري نحو تعزيز القدرات العسكرية وتنويع مصادر التعاون الدفاعي.
ورصدت أنظمة المراقبة الجوية العالمية هبوط خمس طائرات نقل عسكرية صينية من طراز Xian Y-20 في إحدى القواعد الجوية المصرية الرئيسية يوم 15 أبريل الجاري، حيث قطعت الطائرات رحلتها من قاعدة شيان الجوية في مقاطعة شانشي الصينية، وبقيت في الأراضي المصرية لمدة 72 ساعة قبل عودتها إلى الصين.
وتعد طائرات Y-20، التي تحمل اسم “كونفينج” في التسمية الرسمية الصينية، من أحدث طائرات النقل الاستراتيجي في العالم، حيث تتمتع بقدرة استيعابية تصل إلى 66 طنا من المعدات أو 300 جندي بكامل عتادهم، مع مدى عملياتي يبلغ 4500 كيلومتر بحمولة كاملة. وتعمل هذه الطائرات بأربعة محركات WS-20 محلية الصنع تنتج قوة دفع تصل إلى 28660 رطلا لكل محرك، كما تتميز بقدرتها على نقل المعدات الثقيلة بما فيها الدبابات من طراز Type 99A.
يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه وزارة الدفاع الصينية عن إجراء تدريب جوي مشترك مع مصر لأول مرة، تحت اسم “نسر الحضارة 2025″، في الفترة من منتصف أبريل وحتى أوائل مايو 2025.
يعتبر هذا التدريب خطوة استراتيجية تعكس تصاعد مستوى التعاون العسكري بين البلدين، ويتوقع أن يشمل تنفيذ طلعات جوية مشتركة وتبادل الخبرات في مجالات القتال الجوي والتكتيكات الحديثة.
لم يتم الإعلان رسميا عن نوع الطائرات المشاركة أو مواقع التدريب، لكن يرجح أن يشمل التدريب استخدام مقاتلات متعددة المهام من كلا الجانبين، مع التركيز على تعزيز قدرات القيادة والسيطرة والتنسيق العملياتي.
ندرك جيدا أنه لا يستطيع الجميع دفع ثمن تصفح الصحف في الوقت الحالي، ولهذا قررنا إبقاء صحيفتنا الإلكترونية "راي اليوم" مفتوحة للجميع؛ وللاستمرار في القراءة مجانا نتمنى عليكم دعمنا ماليا للاستمرار والمحافظة على استقلاليتنا، وشكرا للجميع للدعم:
الاعلانات
شروط التعليق:
التزام زوار "راي اليوم" بلياقات التفاعل مع المواد المنشورة ومواضيعها المطروحة، وعدم تناول الشخصيات والمقامات الدينية والدنيوية والكتّاب، بكلام جارح ونابِ ومشين، وعدم المساس بالشعوب والأعراق والإثنيات والأوطان بالسوء، وعلى ان يكون التعليق مختصرا بقدر الامكان. وان لا يزيد التعليق عن 100 كلمة، والا سنعتذر عن عدم النشر.
