البناءمسؤوليةالجميع/احمدحبيب صو

بواسطة yahya

#مسيرة البناء مسؤولية الجميع / احمد حبيب صو

الكل معني في جانبه في بناء الوطن فمن سيبنيه غير أبنائه المخلصين له عقائديا وروحا وجوهرا مالم تنتهي عقلية هو من أي الناس وهذا لنا وهذا لكم سنبقى بعيدين عن النحن .
فخامة  الرئيس محمد الشيخ الغزواني  عمله  اتسم بالهدوء وبناء الدولة من الناحية الانسانية والاخلاقية  وكل المشاكل البنيوية وهي الأساس مع تقارب وجهات النظر في اغلب القضايا وحقق الكثير ومازال ومازلنا نطالب بالمزيد في اطار تشكيل حكومتين عهد لها ذلك ،لتحقيق برنامج تعهداتي ولا يخفي علي احد بان التركة السلبية كبيرة وجائحة كورونا اعاقت سير البرنامج اذ لولا الإرادة الجادة لما تحقق شيء أبدا.
وعليه اريد من خلال هذه السطور الي الاشارة بأننا نحن أبناء الجمهورية الإسلامية الموريتانية ونحن هم شعبها ونحن هم أبناؤها والعار واقف أمام أعيننا لنبنيها فلن يبنيها الآخر لنا ولذلك يجب توحيد الجهود و يجب أن نجعلها مسلمة وهي الأساس الأول لننطلق منه.
إخوتي ‏المؤمن الذي يعتصم بالله البر الرحيم، ذي العرش المجيد، الفعَّال لما يريد؛ يعيش على أمل لا حد له وهو املي أن أقول بأني موريتاني لتكفيني ، ورجاء لا تنفصم عراه.. إنه دائمًا متفائل بالدولة الوطنية ، ينظر إلى الحياة بوجه باسم للانسانية باستحضار الأخلاق والسلوك القويم، لا بوجه عبوس.
اخوتي دعونا من هي الا موريتانيا ،فهذه النظرة الانهزامية تقتل كل بادرة لبزوغ فجر التغيير ،أكاد أن أقول بأن المفسدين لن يتمكنوا من هذا الشعب والدولة الا بموافقتنا، فنحن من باركنا لهم فسادهم وسميناهم المتفكرجيين وحسبنا أن الحياة لاتستقيم بدونهم، ونحن مازلنا للاسف لانستطيع أن نسمع الحق أو نقوله الا بعد أن نتمعن في قسمات من نخاطب لونه ودرجته وقبيلته، فاختفي الحق واختلط الحابل بالنابل.
‏يجب علينا نشر الأمل بانتصار الحق، وإحياء الرجاء في المستقبل، وشحن نفوس الجيل الصاعد بهذا الشعاع الذي يُبدد ظلمات اليأس وغيوم الإحباط الكثيفة.
إن ‏التشاور في الأمر يفتح مغاليقه، ويتيح النظر إليه من مختلف زواياه، بمقتضى اختلاف اهتمامات الأفراد، واختلاف مداركهم وثقافاتهم؛ وبهذا يكون الحكم على الأمر مبنيًّا على تصور شامل ودراسة مستوعبة.
‏يأمر الإسلام بالعدل في القول فأنا هنا اصدقكم القول، فلا يُخرج الغضب المسلم عن قول الحق، ولا يُدخله الرضا في قول الباطل ابدا كذلك .
يقول تعالى: {وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى} .

مصلحة وطننا فوق كل الاعتبارات الضيقة ولن يتحقق برنامج تعهداتي الا بتحالفنا جميعا تحت مظلة الشرف والإخاء والعدل.