مرحبا بكم قخامة الرئيس في انواذييو#

بواسطة yahya

مرحبا بكم فخامة الرئيس في نواذيبو#

قراءات عن رئيس الجمهورية المظلوم إعلاميا/احمد حبيب صو
فخامة رئيس الجمهورية محمد الشيخ الغزواني الرئيس المدني الذي حكم موريتانيا بعقلية مدنية بدون خلفية عسكرية فالحزم والغلظة ليست من الأمور التي حكم بها الدولة  بل بالحوار والكياسة واعطيت للمؤسسات والسلط كامل الحرية. 
الرئيس "الغزواني قاد المؤسسة العسكرية في أصعب الفترات، في سياق اختراق تنظيمات إرهابية لعدد من الدول وكانت موريتانيا مهددة من تنظيم القاعدة، واستطاع الجيش أن يكون صمام أمان ضد الإرهاب". 
يكاد يجمع الكثير بأنه الرئيس الذي يريد بناء موريتانيا وخاصة في التركيز علي اموره البنيوية وقدنجح في ذلك كثيرا ولكن في بعض الأحيان ليس برجالات المرحلة والتي تصرفاتهم ترجعنا لعصر التخندقات الضيقة والعشائرية علي حساب المؤسسات والوطن. 
الرئيس  محمد الشيخ الغزواني الذي يعمل علي إكمال الإنجازات والاعتراف بالجميل والتركيز علي النقد البناء وتدخله شخصيا في القضايا ذات الطابع الانصافي لأدل علي ذلك وهناك شواهد انصافية كبيرة  ميثاق جول و الميثاق الجمهوري وان اختلفت الاسماء فمبناها بناء وطن سويا بيكاسة فإن لم نبنها فمن سيبنيها لنا ؟.
 هو الرئيس بخطابه الأول الذي أدرك جسامة المسؤولية وحجم التحديات...و  أدرك طموح المواطن إلى المزيد من العدالة والإنصاف، إلى الحرية والمساواة و تكافؤ الفرص .
أدرك رغبة الشعب  في الحصول على المزيد من الخدمات، على تعليم جيد، على خدمة صحية نوعية، وعلى تكوين مهني يضمن العمل والدخل الثابت... باختصار: رغبته في السعادة و الطمأنينةوكان برنامجه بين الواقعية والطموح وهي السمة التي يتميز بها  .
حاجة  الدولة وفي هذا الظرف الدولي والأزمات العالمية تحتم ترجيح   صون وتعزيز ما ينعم به من الأمن والاستقرار، في محيط إقليمي مضطربٍ وعالمٍ مأزوم  وحاجتَه الدائمة إلى مؤسسات قوية ومنظمة و فعالة، و إلى مشهدٍ سياسي مسؤولٍ وهادئ، يطبعه التسامح وتقبل الآخر، والحوارِ الدائم حول القضايا الجوهرية وهي امور بنيوية لايقدرها الا القليل.
 أتاح فخامته الفرصةَ لبناء  دولة القانون والمواطنة، المتصالحة مع ذاتها، والغنية بتنوعها، والقوية بوَحدتها... دولة تحمي حوزتها الترابية، وتسعدُ مواطنيها، وتحتل مكانتها بين الأمم...إلا أن هناك أيادي توغلت وغلت من كل الجهات لاترى مصلحة الوطن بل مصالحها والوحدة الوطنية عندهم شماعة وكماليات و تجبرو وطمعوا واخضعوا الناس بين الطمع والتهميش باسماء شتى وتتحد في المحسوبية والتي هي نقيض توجهات فخامته فوجب الحذر منهم ومن تصرفاتهم.
مرحبا بكم فخامة الرئيس الي مدينة نواذيبو العاصمة الاقتصادية لوطننا الحبيب وهي فرصة للوقوف علي مشاكل بنيوية.
سيخرج الجميع لاستقبالكم فطالما آزرتموهم ورفهتموهم ببرامج وتمويلات ولكن العاملين عليها لهم رأي آخر هو أنهم غير منفوشين !
حفظ الله البلاد والعباد وليعنا الله لما فيه صالح العباد في ما يرضي رب العباد تحياتي.
# مرحبا بكم 
نواذيبو بتاريخ:24/07
أحمد حبيب صو الجُولي 
#ان لم نبنها معا فمن سيبنيها لنا؟