البعث والقائد صدام حسين المرأة الواقعيه العقائديه القوميه الاصيله..
.....................................................................
الدكتور اكرم الجبوري
العرب طيلة سنوات الاحتلال الدولي واشعال الحرب مع الكيان الصهيوني من عام ١٩٤٨ و١٩٧٣ مع النكسه العرببه في الخامس من حزيران ١٩٦٧ والاعلام العربي الذي ابرز الهزيمه بالانتصارات لصالح الصهاينه في جبهة مصر وسوريه والاردن وهي الهزيمه العربيه والانكسارات ولم يعود شبرا من ارض العرب للعرب بل تمددت الكيان الصهيوني لاحتلال اجزاء جديده من الاراضي العربيه وضمها بالقوه العسكريه الامريكيه والمراوغه السياسيه والدبلوماسيه والتي بموجبها دخلت الصهاينه غرف الملوك والرؤوساء العرب رغما وعلنا.... البعث العربي الاشتراكي والقائد صدام حسين في المواجهه المبدئيه والواقعيه وندا بند مع امريكا والكيان الصهيوني والاصرار على التحرير بالمقاومه الداخليه لشعبنا العربي الفلسطيني وفتح الجبهات العربيه الاردنيه والسوريه والمصريه ومشاركة العرب عسكريا وسياسيا ودبلوماسيا وبناء القياده العربيه الواحده لادارة العمليات العسكريه مع القرار السياسي الواحد والصوت الدبلوماسي في المحافل الدوليه.... لقد كان البعث العربي الاشتراكي والقائد صدام حسين مع الجيل القومي المتحرر الشبابي والشعبي والعسكري المقاوم بمواجهة الجيل الاستسلامي التاريخي الفاقد القرار الوطني والقومي والمصير منذ عقود لاعداء العرب من الصهاينه والفرس وحكومات وانظمه وساسه اليوم تتحكم بالمصير العربي السياسي والاقتصادي والعسكري وبوضوح في العراق وسوريه والاردن والسودان وفي اباده مستمره لشعبنا العربي الفلسطيني في غزه وامام الانظمه والحكومات العربيه ومشاركة الجيش المغربي مع الجيش الصهيوني في ارتكاب الجرائم في غزه مع الدعم العربي الاقتصادي والسياسي والاعلامي لتل ابيب.... حزب البعث العربي الاشتراكي والقائد صدام حسين المرأة الواقعيه العقائديه والمبدئيه والسياسيه والعسكريه والمقاومه الحقيقيه الثوريه والاداة العربيه الاصيله في تحقيق التحرير والتي تعتبر الطريق للوحده القوميه المؤمنه.... مرور اكثر من (٢٢) عاما على احتلال العراق وغياب حزب البعث العربي الاشتراكي والقائد صدام حسين عن الساحه الوطنيه والقوميه لازال الصوت الجهوري البعثي العقائدي الوطني والقومي الذي هرب من تلك الصوت الرجولي شيوخ الكويت واصيبوا بالهذيان وادخلوا المشافي وهو صوت القائد صدام حسين القومي المعاصر الواقعي الثوري الشعبي يشعل العقول والصدور الوطنيه والقوميه..... سيادته بالفكر القومي والخط العام بالاستراتيجيه لحزب البعث العربي الاشتراكي ان يرسم خارطة الطريق ويكتب التاريخ الوحدوي الديمقراطي ويطبق شعار العرب( تحرير فلسطين السبيل الوحيد للوحده العربيه).... القائد صدام حسين رجل المنازله وبناء دولة العرب المستقل بسياده والذي واجه الهزائم العربيه التاريخيه بالبناء الوطني العراقي السياسي والعسكري والاقتصادي والوحده الوطنيه مشروعا للوحده العربيه... ان شعبنا العربي انهك من مزاحمة الشعارات البراقه الرنانه ذات المساس بالعواطف العربيه والتي خذلت العروبه رغم انها دفعت الدماء الغزيره والعرق واستمر القاده العرب من الملوك والرؤوساء في درب الخذلان والتواطئ مع امريكا المجرمه والكيان الصهيوني النازي..... لازال البعثيين الاحرار المؤمنين بالعقيده القوميه المؤمنه مع خط القائد صدام حسين في عالم صار تحت حكم الموازين للقوى الفاقده الرحمه مخترقة العروبه... في خطبه ولقاءاته واجتماعاته كان القائد صدام حسين يقدم الحساب الصعب للدم العربي والكرامه والوطن والامل المنشود..... منذ هزبمة الخامس من حزيران ١٩٦٧ ومبادرات امريكا لم تتوقف ومن مشروع روجرز وفشل المهمه الدوليه لمنظمة الامم المتحده في خلق السلام في المنطقه العربيه مع الكيان النازي الاجرامي الصهيوني... الحروب المصريه والسوربه والاردنيه مع الصهاينه اضافة للعمليات الفدائيه العربيه الفلسطينيه في العمق الصهيوني والدماء العربيه كانت النتيجه جلوس حكام العرب على طاولة الذل والاهانه المفاوضات وتقديم التنازلات العربيه عن الارض والشعب العربي الفلسطيني والمصير العربي بعنوان مبادرات الانسحاب الصهيوني من الاراضي العربيه المحتله ثم اعلن الحكام العرب في مصر والاردن الاعتراف بالكيان الصهيوني...هي الهزيمه بعينها انذاك... عاد روحرز الى العرب بلباس تكتيكي اخر لوقف الحرب عام(١٩٧٠) وتمت الموافقه من قبل الملوك والرؤوساء العرب في مصر جمال عبدالناصر( رحمه الله)..... لقد قدم القائد صدام حسين وقيادة حزب البعث العربي الاشتراكي والحكومه الوطنيه العراقيه الرؤويه الواقعيه الوطنيه والقوميه الاصيله للصراع العربي الصهيوني بالاعتماد على التاريخ الطويل الدموي العربي منذ احتلال فلسطين عام(١٩٤٨) وهزيمة الخامس من حزيران ١٩٦٧( ان السلام اكذوبه واستراحة المقاتل الصهيوني وترتيب البيت العسكري الصهيوني والاوضاع الداخليه الصهيونيه والحصول على الدعم العسكري الامريكي) وبالنتيجه اخذ العدو من العرب اكثر مما يتصوره العقل السياسي والعسكري بالاتفاقيات والبرتوكولات الدوليه وبالاحضان الضاحكه على الحكام العرب والوفود العربيه.... ان القائد صدام حسين كان يعيش التجربه على الارض وليس الاعتماد على النظريات والتخيلات والانشاء...... امريكا من خلال ترمب اعاد الماضي بالسياسه الامريكيه الجديده في طرح الفكره القديمه باقامة كيان فلسطيني على الارض العربيه الاردنيه رغم الاوضاع الاردنيه الصعبه في الساحه.... حرب تشرين ١٩٧٣ حقا كان حربا تحريكيا مخططا من واشنطن للعوده الى مايسمى تحقيق السلام بالمنظور الامريكي والبريطاني والفرنسي والذي استدرج السادات بموجبه الى تل ابيب وعقد اتفاقات كامب ديفيد وتهافت الملوك والرؤوساء العرب الى السلام الكاذب الخادع وفرض الشروط الصهيونيه وسرعة القبول من المتهافتين الراكعين المتأمرين على القضيه العربيه المركزيه فلسطين حيث اثبتت الهزيمه العربيه الجديده...القائد صدام حسين اراد للعرب الهيبه والقوه والمنعه والوحده بالبناء السياسي والعسكري والاقتصادي لمواجهة الكيان الصهيوني وامريكا بتهيئة شعبنا العربي نفسيا وعسكريا للتحرير لفلسطين...ان الصوت الشجاع العربي الاصيل في عمان بعدم تدخل امريكا في الشأن العربي وترك العرب لاتخاذ قراراتهم باستقلاليه عربيه تامرت السعوديه وحكام اقطار الخليج العربي ومصر حسني المبارك على القائد صدام حسين وحزب البعث العربي الاشتراكي والعراق... السؤال هل حققت تل ابيب بالعرب اهدافها بعد البعث والقائد صدام حسين؟؟ يبقى البعث العربي الاشتراكي والقائد صدام حسين المراة الواقعيه العقائديه المبدئيه القوميه الاصيله..