بينما تدفعُ "الزعامةُ الوهمية" برامَ لمخاطبة رئيس السنغال ورئيس وزرائه حرصًا على استقرار السنغال "كما يدعي" يعلن مسؤول الهجرة في إيرا توجههم للقضاء الدولي للشكاية من وزير داخلية بلادنا لأنه يقوم بعمله لحماية البلاد من موجات الهجرة غير الشرعية ..
زعيم الفيافي لم يوجّه رسالة للبرهان وحميتي في السودان ولم يوجّه رسالة لدبيبة والمشير حفتر في ليبيا وهما بلدان أفريقيان عربيان فيهما صراع على السلطة، لأنه لايهتم للبُعد العربي؛ بل حتى في مالي المجاورة لم يعلق على الأحداث المتلاحقة سياسيا وأمنيا فيها، برغم انها بلد أفريقي وجار مباشر لبلادنا ، لكن السنغال بلد خاص بالنسبة له وللإيراويين عموما
السنغال هو بلد المسكن ودراسة الأطفال والاستثمارات المالية والاقتصادية وهو أيضا البلد الأكثر دعما للحركات الأفريقية العنصرية في موريتانيا وعلى رأسها ثنائي النحس إيرا/افلام لذلك كان على زعيم الفيافي أن يتحدث بسرعة حتى لاتتصور مصالحه ومصالح ايرا في السنغال
هنا يظهر جزءٌ بسيط مما أريد للشعب الموريتاني ان ينتبه إليه؛ وهو حرص إيرا العنصرية على استقرار السنغال بينما تسعى جاهدة لزعزعة استقرار موريتانيا بل وتفكيكها لو أمكنهم ذلك
الحركة اللعينة لا تعلق على ماتقوم به السنغال ضد المهاجرين من اعتقال وترحيل، بل تعترض على بعض المعاملات السيئة التي تقوم بها السنغال احيانا ضد موريتانيين كان آخرها يوم أمس، لكنها بالمقابل تقف ضد بلادنا وكل مانقوم به من اجل حماية امننا ووحدتنا
فانتبهوا ….
#اللعنة_على_صوملك
خالد عبدالودود




