قدم الصحفي المتميز محمد السالك داهي حلقة رائعة من بودكاسته( مبتدأ) استضاف فيها الإعلامي الفذ الأستاذ عبدالله محمدو
كانت الحلقة من أفضل حلقات" بودكاست" المحلية فنجاح الصحفي داهى فى استضافة الأستاذ عبدالله سبق صحفي فمعروف عن العميد عبدالله محمدو الابتعاد عن أضواء الإعلام وصخبه فهو رجل متواضع يعمل بصمت وهدوء والإعلام بالنسبة له شغف وموهبة وهواية ومهنة نبيلة تستحق الاحترام وقد أذاب زهرة شبابه فى العمل الإذاعي وقد وهيه الله صوتا إذاعيا متميزا وملكة صحفية طاغية
عرف الموريتانيون الأستاذ عبدالله محمدو صحفيا عصاميا اليف الصوت عبر أثير إذاعة موريتانيا أو الإذاعة الوطنية كما عرفه المستمعون فى الوطن العربي عبر أثير القسم العربي بهيئة الإذاعة البريطانية مع أخيه وزميله الإعلامي محمد يحيى حي
الأستاذ عبدالله من جيل إذاعي طاهر ومن زمن جميل صقيل ولقد ظل محافظا على مكانته قابضا على جمر الوطنية والمهنية والنزاهة ونظافة اليد فالصحافة بالنسبة له صاحبة جلالة لا ينبغى لتاجها أن يسقط فى القيعان والحفر الواطئة
تحدث ولد محمدو فى الحلقة الماتعة بتواضع ومسؤولية عن بعض من تاريخه كمناضل بعثي لم تغيره كل العواصف والأعاصير التى مر بها الوطن الموريتاني والوطن العربي فقناعته بالبعث قناعة بمشروع أمة وأسس نهضة واستلهام أمين لقيم عربية تاريخية ظلت قوية متجذرة وراسخة لا تتأثر بعاديات الزمن وسافيات التاريخ
الأستاذ عبدالله محمدو مثال للصحفي الوطني المؤمن بالله ثم بمبادئه وقناعاته لم تغيره سجون ولا مناف ولا مناصب فظل رجل مبادئ لا يتراجع لا يستسلم والأهم انه لا يغدر ولا يتنكر ولا يطعن من الخلف ولا يبيع ولا يشترى
عبدالله من أنبل رجال الإعلام فى موريتانيا واكثرهم وفاء للضمير الديني والقومي والوطني والمهني
لم يبع يوما موقفا ولا قلما ولا كلمة
كأنه المعني مع الشهيد صدام حسين المجيد بقول الشاعر عبد الرزاق عبد الواحد
( ما زلت تؤمن أن الأرض دائرة
وأن فيها كراما بعد ما رحلوا)
شكرا للأخ داهى على حلقته الرائعة وتحية تقدير لعميدنا الخلوق عبد الله محمدو
حبيب الله احمد




