المجتمع الموريتاني مُسالم بطبعه، لكن مع الجنون المادي الذي اجتاح كل شي؛ تغير كل شيء
الحقيقة أن الدولة والمجتمع يرفضان حتى الآن الاعتراف بوجود الاغتيالات السياسية والمجتمعية..
هناك قرائن واضحة على أن شخصيات سياسية كبيرة تم اغتيالها منذ ما قبل الاستقلال الى اليوم، والجميع يتجنب قول ذلك ..
الأمر نفسه ينطبق على الشعب، فهناك حوادث يومية لايمكن تصنيفها خارج الاغتيالات
لكن هناك سبب رئيس لغياب الاعتراف، وهو انعدام اهتمام الدولة به؛ من خلال غياب مَعمَل جِنائي محترف وأطباء مختصين في الطب الشرعي العَدل ومختبرات جنائية وشرطة محترفة وقضاء قوي مستقل عن السلطة التنفيذية، وتطبيق صارم لحد القصاص شرعا وقانونا
هذه الاسباب جعلتنا نشاهد حالات القتل يوميا ونسجلها ضد مجهول، او نفتح تحقيقا لإخماد الإعلام ثم نتناسى الموضوع
في الدول المحترمة لايمكن دفن المواطنين ببساطة وتجاهل اسباب وفياتهم والتنكر لحقوق الأسرة والمجتمع والحق العام للدولة
مع الفساد المالي والوفرة المادية وتضخم الثروات وتشكل عصابات الصراع على السلطة والمال والنفوذ والعقارات؛ صارت التصفيات الجسدية إحدى الطرق المتبعة في تنحية الخصوم في المال والصفقات وغيرها
لو رجعتم بالذاكرة في العشر سنوات الماضية فقط لتذكرتم الكثير من "الاغتيالات الصامتة" والحوادث الشهيرة…
هذه دعوة لفتح معمل جتائي حقيقي وتكوين شرطة محترفة وحماية أرواح المواطنين
رحم الله ال الإطار سيدي الشيخ
ثم #اللعنة_على_صوملك




