المو فون لأهلهم , المطففون. لغيرهم!

بواسطة yahya

,الموفون لأهلهم، المطففون لغيرهم!
سؤال للذين يشنعون على عبد الفتاح  السيسي في موضوع العمالة، و لا يقبلون منه صرفا و لا عدلا، : لماذا لم تنبسوا بكلمة تشهير واحدة ، على امتداد ٢٢ سنة، برموز سلطة الغزو الأمريكي للعراق، سلطة الإسلام السياسي ( علاوي، المالكي، الجعفري، النجيفي، الهاشمي،...  عادل عبد المهدي، م. شياع السوداني،..) ، بينما لا تكفون عن مهاجمة رئيس مصري، الدكتاتور، الطاغية، الظالم،  الصديق للنتن ياهو، صفوه بما شئتم،  لكن لم يأت به غزو أمريكي، و لم يحمه الجيش الأمريكي في كرسي سلطته، و لم يجتث نصف شعبه على الهوية الطائفية، ... و لم يقبل تهجير الغزيين بالقوة من وطنهم!  و لماذا عمالة السيسي للصهاينة منكر، و عمالة أوردوغان معروف و مروءة!! الأول موضوع للتحامل و التشنيع و التهويل، و الثاني موضوع للتبرير و التهوين و التغطية على نفاقه الفاضح، الصارخ!!! 
يا قوم! لماذا تستوفون، دائما،  في الكيل للمنافقين من رهطكم، و تخسرون في الميزان لغيركم...

محمد الكوري ولد العربي