تفاصيل وساطة ولد بايه واسلكو ولد إزيد بيه لإنهاء الخلاف بين الرئيسين غزواني وعزيز
أفادت مصادر متعددة أن وساطة يقودها الشيخ ولد بايه، إلى جانب اسلكو ولد إزيد بيه، بين الرئيسين محمد ولد الشيخ الغزواني ومحمد ولد عبد العزيز، قد وصلت إلى مراحلها الأخيرة. وتشير المعطيات إلى أن هذه الوساطة باتت قاب قوسين من إنهاء الخلاف الذي برز للعلن عقب الصراع حول مرجعية حزب الإنصاف الحاكم في موريتانيا.
وبحسب نفس المصادر، فإن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز يميل إلى قبول التنازل عن العمل السياسي حتى انتهاء المأمورية الحالية للرئيس الغزواني، وهو ما تعهّد به للوسطاء. غير أن بعض الأطراف، من بينهم رجال أعمال بارزون عادوا إلى الواجهة مع بداية حكم الرئيس غزواني، يسعون إلى عرقلة مسار التفاوض.
لكن قوة المفاوضين وثباتهم قد ينجحان في تجاوز هذه العراقيل، مما يعزز الآمال بالتوصل إلى صلح مرتقب بين الرئيسين .