حول مسرحية برام:
* عودة الرجل من الخارج بلباس رياضي يستحيل أن تكون صدفة؛ ثم إن الكلمة المكتوبة بالعربية الفصحى التي قرأها على هاتفه كانت مُعدّةً مُسبَقا هي الأخرى!
* اتهامه لغزواني بأنه ينوي قتل أطفاله الصغار دليل آخر على أن الرجل مريض نفسيا؛ فهو لا يجد حرجا في الافتراء على أي أحد؛ حتى بأساليب شوارعية سخيفة لا تليق بمن يقدم نفسه كرجل سياسي عاقل
* أوهام الزعامة تجعل برام يضع نفسه في مواقف محرجة؛ فهو يستطيع العودة لمنزله ككل المواطنين
لكن إصراره على خلق حدث إعلامي هو ما أوصله لهذا؛ رغم أن ثلاثة أيام من الدعوات لاستقباله لم تجمع من الجماهير سوى مُهرّجين محدودي العدد عند بيگ ماركت..
* أخيرًا فهمتُ تماما أسباب هجوم "گوصات برام" عليّ أيام حملتي ضد المهاجرين غير الشرعيين؛ فيبدو أن ترحيلهم جعل برام عاجزا عن حشد أنصار فوق 10 أشخاص بمن فيهم هو وزوجته وأفراد الصحافة وصاحب حزب اللاصواب...
يبدو أنهم كانوا كما توقعنا عماد التجمعات الإيراوية المُخرّبة
الزعامة الوهمية مرض نفسي يجب أن يتعالج منه بريمس.
#اللعنة_على_صوملك
خالد عبدالودود




