الانتقال من الحزبيه الى البعثيه صعب في الايمان وانعكاسها على المنطق والسلوك بالتصرف اليومي بالمفردات الحيه اليوميه خدمة للشعب وحفاظا على الارض والانسان والتخطيط لمستقبل الاجيال القادمه... العقيده تتطلب الفقه في الحياة لتحقيق الاهداف المرسومه ومن خلال مرحلة التبعيث الذاتي وخلق القائد بين الجماهير من الذات البعثيه الايمانيه الرساليه كما خلق حزب البعث العربي الاشتراكي قادة وكوادر كالرفيق القائد صدام حسين والقائد الشهيد عزة ابراهيم الذي عجز الخونه والعملاء في استدراجه الى ساحة القتل او الاسر او التسليم حيا اوميتا لامريكا وبريطانيا وايران والكيان الصهيوني رغم اعلان امريكا جوائز ماليه كبيره لمن يقوم بالواجب... ان فترة الاحتلال المركب الدولي والاقليمي والعربي مع الحثالات المحليه من الرتل الخامس الاجرامي المليشياوي والرسمي اختبار صعب للبعثي التمسك بالعقيده وهنا يظهر البعثي مدى الاستيعاب للفكر البعثي العفلقي الصدامي العزتي الرافعي الوطني والقومي والانساني مع الايمان ان التضحيه والفداء الاسلوب والطريق للتحرير كما مارسه القائد صدام حسين والاف البعثيين دفاعا مستميتا عن البعث والقياده والقائد صدام حسين... وحقا وفعلا البعثيون تمسكو على جمر من النار..
مقالنا في صفحتنا المحضوره والممنوعه دخولها باسم صفحة الدكتور اكرم الجبوري في ١٠/ يونيو/ حزيران/ ٢٠٢٠ بظرف وموقف لم يمر على الاحزاب والحركات الوطنيه والقوميه سابقا..
١٠/ ٦/ ٢٠٢٠
التمسك بالعقيده تمسك على جمر من النار
.........................................
الدكتور اكرم الجبوري
ان عقيدة حزب الشهداء البعث العربي الاشتراكي عقيدة الامه طيلة نضال شاق مرير بالدم والعرق على طريق تحرير الامه والخلاص الوطني والقومي والانساني الذي قدم البعث من أجله عصارة العقل الوطني والقومي لتحقيق الاهداف العربيه الذي يعتبر الحل الاستراتيجي للعرب وان حزب البعث قدم خلال فترة الحكم الوطني في العراق تنظيم الحياة وفق الدستور القومي التاريخي الذي جعل من العراق قاعدة البناء العربي في الحياة الحره الكريمه في الاسس الانسانيه حيث ان القانون الوضعي العراقي واسسه وقوته انتجت العداله في القضاء العراقي لصالح الشعب كنموذج متميز عن كل القوانيين الانسانيه في دول العالم بعيدا عن الخدمه لشريحه اجتماعيه معينه وفي قوانين البعث كل الشعب تحت القانون تنظيما اساسيا اخلاقيا وبمسؤوليه وطنيه في جعل العراق واحة القانون والحياة الطبيعيه واحترام حقوق الانسان وفرز الوضع السلبي والايجابي للفرد العراقي بقانون وقوته في الشارع العراقي حيث كان رجل القانون لوحده يقود حي من احياء المدينه العراقيه والذي اصبح بفضل البعث وعقيدته ورسالته في الحياة النموذج الحي المتميز بين الامم والشعوب وكان احترام شعوب الارض لشعب العراق طيلة خمسه وثلاثين عاما من التقدم والتطور في مجالات الحياة ذات المساس بحياة المواطن العراقي في عملية فرض الامن والاستقرار وبموجبه كان التقدم العلمي والصناعي والزراعي مع بناء اجهزه امنيه واستخباريه ومخابراتيه علميه كل باختصاصه في العمل وضمن مساحة عمل امني خاص بالجهاز الامني ومنع التداخل فيما بينها وقد اتبع البعث في بناء المؤسسه الامنيه من منظور علمي لصالح الشعب والعراق كوطن المرتبط بتاريخ العرب الذي حمل الرساله الخالده وان البعث العربي الاشتراكي وقيادته اسست لعراق ديمقراطي علمي صناعي زراعي تقدمي وجعل الشخص المناسب في المكان المناسب وان البعث العربي الاشتراكي وقيادته اوصلت العراق الى مصاف دول تقدميه علميه في البناء والاعتماد على العراقي والعربي وعدم الاستنجاد بالخبره الاجنبيه حيث بناء السدود في كل اعوام الحكم من زاخو الى الفاو وكان رجل الأمن العراقي ملتزم باخلاقيه القياده المتمثلة باخلاق الصحابه والصالحين في تاريخ الامه حيث ان العراق اصبح امينا وفي امان واستقرار امني رغم الاعتداءات الاجنبيه وتأمر اقرب الاقربين على العراق وشعبه وتاريخه وحضارته التي اكملها البعث بحلقات حضاريه تاريخيه من العلوم و الاخلاق والقيم والبناء العصري المتقدم على الشعوب والامم وباستحقاق تاريخه وحضارته الاشوريه والبابليه وجعل البعث العربي الاشتراكي وقيادته من العراق إشعاع الاخلاق والقيم وعلوم واصبحت بغداد عاصمه متميزه بين اخواتها من العواصم العربية وعاصمه كل العرب وقبلة الاحرار وكانت بغداد منها النصائح والتنبوءات للمستقبل وكل حديث عن مستقبل العراق وشعبه اليوم على ارض الواقع العراقي والتمسك لمناضلي البعث العربي الاشتراكي وقيادته بالعقيده تمسك بجمر حارق من النار والذي اصبح البعثي الامل لشعبنا في الخلاص الوطني وتحرير الشعب من الاسر وكسر القيود الايرانيه وان زمن البعث العربي الاشتراكي زمن القانون المحارب للفساد الاخلاقي والقيمي والمالي والاداري وكانت الاداره والحكم في العراق متميزا في تقديم الخدمات لشعبنا من ايجاد فرص العمل للمواطن العراقي الى الاختراعات اليوميه وحصول الموافقه على براءة اختراع علمي الذي انتج العراق المكائن العملاقه ورفد المصانع والمعامل العراقيه بها وكانت الحقوق للمواطن العراقي محميا بقانون وعدم التلاعب بالحقوق الماليه للموظفين والمتقاعدين رغم فرض الحصار على العراق من كل العالم وكان البعث العربي الاشتراكي وقيادته يهيىء التخطيط للظرف الصعب من الماء والغذاء والامن والاستقرار للعراق وشعبه وان المخطط لحزب البعث العربي الاشتراكي وقيادته كانت تحسب الظرف من خلال استقراء الواقع العربي الدولي مما اصبح العراق في مصاف دول المتقدمه عسكريا وصناعيا وزراعيا كما علميا في الاختبارات العلميه وان المبادئ في النظريه تطبق في الواقع باسلوب خاص ملائم لواقع العراق وان شعبنا تواق لتلك الايام بظل حزبه وقيادته لانقاذه من الواقع الفاسد المزري في التربيه والتعليم والصحه والخدمات ويبقى البعث الامين لشعبه والعراق العظيم ...