الجرائم ضد الانسانية لا تتقادم
بعد سقوط نظام المجرم محمد خونه ولد هيداله اصبحنا فى ضيافة انظمة عسكرية مختلفة تنقصها الوطنية والشعور بقدر ولو بسيط من الانسانية وروح المسؤلية ..
وهذه الانظمة الجديدة لا تقل خبثا وسوءا وحقدا على البعثيين من نظام ولد هيداله المجرم..فهي وان اختلفت فى بعض المسارات الا انها جميعا اتفقت على حرمان البعثيين ضحايا نظام ولد هيداله من العدالة والانصاف ...ومارست العنصرية والتملق والنفاق حتى فى التعاطى مع ضحايا ما بعد نظام ولد هيداله.
فبعض هذه النظمة العسكرية مارست على البعثيين السجن والتعذيب والتسريح من الوظائف والحرمان من الحقوق.. والبعض الاخر مارس على البعثيين الشرفاء الحرمان من العدالة والانصاف وحقوق المواطنة مركزيا وعلى مستوى الادارة الجهوية وكل مؤسسات الدولة..لتتضاعف الالام وتستمر المعاناة.
فنظام الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى ليس استثناء على القاعدة..فى عهده لم تشملنا العدالة والانضاف..بل خاب الامل واستمر الاقصاء والتهميش والحرمان من حقوق المواطنة..
اعتقد ان السيد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى ...اذا لم تخنه الذاكرة يعلم انه لولا البعث ونظام البعث لكانت موريتانيا كدولة قداختفت من الخريطة منذ عقود.
محمدحرمه محفوظ