من غرائب حكم غزوانى ان افعاله تاتى غالبا عكس اقواله ،فهو رجل العهود كماقال في اول خطاباته ،وأول أفعاله ايداع رفيق دربه وشريكه في الترقيات والانقلابات ،ودعم ترشيحه ونجاحه وضعه في سجن ومعانات لامثيل لها.
وقد اعلن انه سيحارب الفساد ثم أطلق كل أيادى التخربب تدمر وتنهب وكانه لابرى ولاييمع،..
ثم اعلن في خطاباته في مهرجانات المدن التاربخية انه يدعم المساواة ولا يقبل الافكار البائدة التى ترسخ التراتببة، وتظاهر حزبه وصفق جزؤ من مؤبديه، لكن الامور لم تتغير واستمر صنب يبيع البصل وبشترى البصل وكان الرئيس لم يتحدث عن ظلم وحيف يجب إنهاؤه!!!
وفي انتخابه لماموربته الحالية تعهد بانها ماموربة الشباب ،وبدأ من بداية المرحلة يجمع العجائز وبنفض الغبار عنهم ،ويعيد تعيينهم وتاهيلهم في مجالي الإدارة والمهام والوظائف الجيدة من مجلس إدارة اسنيم إلى الغفرة التجاربة إلى غير ذلك، بغض النظر عن سنهم وتواربخ تقاعدهم آنه مع العجائز كما هو هو مع الشباب يختار من الإثنين الاكثر شطارة ودورا في الماضى وجمعا ونهبا للمال العام ،لقد جمع ونفض الغبارواقام واحيى من العجائز مابرهن به ان خمسيته خمسية الكهول الذين لهم سوابق في تسيير مراحل النهب وااغوضى !!!
فسبحان الذي جعل الاقوال تخالف الافعال إلى حد التناقص دون ان يكون لذلك تاثير او تعطيل لمصداقية ،وعقلانية وقابلية تصديق خطابات صاحب الفخامة ..فسبحان الذي خلق فسوى وااذي قدر فهدى فسبحان مالك الملك مغير الاحوال والمخالف بين الاقوال والافعال...
من غرائب حكم غزواني
