ديدي يدون

مشكله ان السياسيين مصابين بعمى الالوان.
دأب زعماء الاحزاب السياسية على المحاصصة والمغايضة والى آخره من انواع البيوع في قاموسهم السياسي الذي اسس من اجل المنفعة الشخصية ومواكبة رفاهميتهم وهواياتهم،وهذا من اهم اسباب فشل المعارضة في هذا البلد وعدم ثقة الشعب فيها .
الدول لاتبنى على المحاصصة بل تؤسس على دساتير وقوانين قد تتغير او تتحسن مع التقدم الذي يحدث في العالم ومع جميع الشعوب ومواكبة للتطور العالمي في جميع المجالات  .
ابيض اخظر احمر اصفر في المسابقات الوطنية لامعنى لها المحصحح امامه ورقة اجابة تحمل رقما سريا ويضع العلامة عليها حسب صحة او خطأ الاجوبة وفي النهاية تجرج النتيجة دون ان يعرف الاسم او اللقب والحظ يكون حسب الاستحقاق وهو اعدل شيئ يمكن ان نقبل به.
الحكومة تنتزع مقاعد للنساء والسياسي يبحث عن مقاعد لابنائه ومقاعد للشرائح الاخرى وبين هذا وذاك يضيع العدل والانصاف وكل شىء يفرغ من محتواه،وتبقى الدولة جسم تنهشه الذئاب.
الدول لاتبنى الا على العدل والا ستنهار لامحالة،ينبغي على الجميع المطالبة في العدل(احترام وتطبيق القانون بحوافر لابرغبات الاشخاص).
العدالة العرجى هي سمة السياسي في هذا البلد مهما كان لونه ، عرقه ،مثقف ،جاهل ،او انتماءه السياسي.
للاسف

ديدي