الدكتور على لاريجاني يهدد العالم بصناعة قنبلة نووية..
ولاريجاني عالم رياضيات وحوسبة وفيلسوف مكتمل الهيئة ويحب عمانويل كانط أكثر من كل الفلاسفة...وهو مفاوض مشهور ومقرب من الولي الفقيه في ايران..
لذلك فكلامه يجب ان يؤخذ على محمل الجد..
المشكلة ان تهديدات لاريجاني اصبحت لا تخيف احدا..
فترامب رجل حاسم حين يهدد ينفذ..
وعنده امكانيات وموارد السياسة التي يعتزم تنفيذها
وهي سياسة بسيطة واضحة ومفادها : أمن اسرائيلي مطلق..وهيمنة امريكية مكتملة.
العرب المساكين الذين انحازوا لايران قدموا كل ما لديهم..
الأسد قاتل وحتى الرمق الاخير
وهاهو في موسكو يواجه كتل الحزن الاصفر المستديم.
نصرالله التحق بالابدية...
والحوثيون تحت طوفان من النار..
وغزة..؟
وهل هناك غزة..؟
ايران لو كانت لديها قدرة على تجربة نووية كان الأولى بها ان تقوم بها قبل كل هذه التضحيات العربية..اذ لو تمت تلك التجربة السنة الماضية لتغيرت موازين القوى ولكان نصر الله في الضاحية يستمتع بتردد ابريل..
ولما تبنت اميركا سياسة افراغ غزة وتحويلها لمنتجع مسالم وآمن وتحت رقابتها..
قنبلة ايران حتى وان ثبتت فهي طبيب ما بعد الموت..
واغلب ظني انها غير موجودة..
اذا توصل لاريجاني غدا لاتفاق فسيغير هذه اللهجة التصعيدية
دون تردد وسيقول ان موضوع القنبلة تم تأجيله
الى مجيء المهدي المنتظر..
الذين عولوا على ايران تحولوا الى بارود في مدفعية لا ترحم..
ايران مجرد دولة قومية..
دولة تبحث عن مصالحها ونقطة في آخر السطر..
محمد امين