بدأت إرهاصات ظهور "جبهة تحرير أفارقة موريتانيا " FLAM " العنصرية الذى توج بصدور بيان ” الزنجى الأفريقى المقموع ” والذى تم توزيعه فى مؤتمر هاراري فى سبتمبر1986 أثناء اجتماع منظمة الوحدة الإفريقية بحضور المرحوم أحمد ولد منيه وفى أكتوبر 1986 تم اعتقال العشرات من الزنوج بتهمة تعرضهم للوحدة الوطنية بعد توزيع "بيان الزنجي الأفريقي المقموع " الذي يندد بالتمييز بين البيض والسود ويعلن ضرورة تدمير "دولة البيضان"، وتوالت المنشورات داخل موريتانيا وفي الخارج ، ونددت وزارة الداخلية "بالاتصالات الخارجية" التي تجريها " افلام " وما تشكله من مساس بالوحدة الوطنية". وفي نفس الشهر أعلنت السلطات عن سلسلة من عمليات منها التخطيط لوضع عبوات ناسفة في نواكشوط ونواذيب و تسميم مياه إديني . وفي 22 أكتوبر 1987: أعلنت السلطات عن احباط مؤامرة تورط فيها عسكريون من الزنوج الأفارقة، وتم اعتقال المتهمين الـ51، و نفذ حكم الإعدام في السادس من ديسمبر 1987، في قاعدة اجريده في ثلاثة ضباط هم: با صيدي، صار آمادو وسي صيدو، وحكم على 18 آخرين بالأشغال الشاقة المؤبدة. حين وقعت المحاولة فوجئ معاوية أن با صيدي أحد القادة الأساسيين كان صديقه الحميم على الصعيد الإجتماعي فزوجتاهما صديقتان حميمتان وكلاهما يعتبر أبا لأبناء الآخر لشدة صداقتهما فأمر معاوية أن يكون أول من يعدم فكان أحد الثلاثة الذين أعدموا بعد المحاولة
حين عاد با عبد القدوس من كندا يحمل شهادة عالية فى هندسة الهايدروليك وقدم ملفا لدخول الجيش وضع معاوية علامة x على ملفه وقال دعوه يعبر وراقبوه ، فكان فى طليعة المتهمين فى انقلاب 1987 وهرب إلى الجزائر أصر ولد الطائع على جلبه فسلمته الجزائر وارسل إلى سجن ولاته مع تنيوسف كي، وجيكو تفسيرو، وبا الحسن عمر ، و الملازم " بوي هارونا ألاسان "
اكس ولد اكرك