اعترف ، بحكم المسافات الاجتماعية والجيوفيزيائية التي تفصلني عن وزراء الغزواني ، أعترف بأنني غير قادر على الحكم أو التحكيم - بوعي كامل - في هذه القضية .
Not a typical dating platformSecretmeet
بصراحة ، لم يسبق لي أن اهتممتُ بالمشاركة في هذا النوع من الحملات الضارة ، والتي هي في "أفضل" الأحوال ، عديمة الفائدة ! .
انه غالبًا ما تكون هذه الحملات مجرد دخان (سواء بوجود نار أو بعدمها ) يحجب المشاكل الحقيقية للبلاد ، ويُلهي عن البحث عن حلولها .
ومع ذلك ، فإن الأصداء التي تصلني - من بعيد -
ألهمتني تفسيرًا ، أرى أنه من واجبي تقديمه ، خدمةً لمصلحة الوطن ، واستقراره .
التفسير
ان فكرة " اللامركزية التي أطلقها الغزواني وطبّقها منذ البداية ، جعلت بعض المسؤولين من وزراء أو غيرهم ، يتحولون إلى "رؤساء صغار" ، يمتلكون مناطق نفوذ خاصة ؛ لا يهتمون إلا بمصالحهم الأنانية ، دون اكتراث بالمصلحة العامة ، أو نجاح سياسات وبرامج الرئيس الغزواني .
Dating for Senior SinglesSecretmeet
هؤلاء " الرؤساء الصغار "، سواء داخل الإدارة أو خارجها ، يستندون غالبًا على قربهم التاريخي / الجهوي أو العائلي من الرئيس ، فيخلطون بين الدولة والجمهورية ، وبين كيان عائلي ضيق . ويحسبون أن لا وجود لموريتانيا خارج هذا "الكانتون" . حيث يظنون أن لهم حق التحكم فيها والسيطرة عليها كما يشاؤون ! .
تصوروا العواقب الوخيمة التي ستنتج عن هذه الفوضى والكسل الإداري .
يجمع هؤلاء "الرؤساء-الملوك الصغار" أرباح وفوائد المامورية الأولى والثانية ، بينما يتحمل فخامة الرئيس مسؤولية إصلاح ما يفسدونه باستمرار . وما علينا نحن ، الا الرضوخ والقبول بالتهميش ! .
ما يحكى عنهم على نطاق واسع من باب الاستهزاء ، هو " أن هؤلاء الرؤساء الصغار ، يوجد بينهم رئيس صغير/كبير ، أو "رجل قوي" ؛ إلا أن إنتاجه الإداري العام لا يرى إلا بالمجهر ! .
اما فيما يتعلق بالوزير الأول مختار ولد اجاي ، أقول ، يبدو لي أنه موظف مطيع جدًا لرؤسائه ، خاصة (لأسباب واضحة ) للرئيس غزواني ! إنه رجل دولة في أفعاله ؛ وضابط عسكري في انضباطه . يعرف كيف يتصرف - بكل طواعية - دور " الدرع والمصهر " ، لحماية رئيس الجمهورية . وهذا يزعج بعض " أصدقاء " الرئيس، وكذلك المعارضين للغزواني .
يريد "الرؤساء الصغار وملوك الكانتون" ، من خلال هذه الحملة المفتوحة ضد ولد اجاي ، وضد الغزواني - بشكل غير مباشر – تحويل الوزير الأول إلى " مصهر " يُضحى به ، لإنقاذ أنفسهم ، ولاستمرارهم في جني الأرباح بدون أي استثمار أو مجهود ! .
انها أرباح تمطرهم السماء على حساب الرئيس ، والجمهورية بأسرها . يا له من عالم !
يجب على الرئيس التدخل بحزم في هذا السياق ، لإعادة جمع شمل هذا الوطن العزيز !.
محمد ولد محمد الحسن
معهد مددراس 2Ires
في 28 مارس 2025
10+10 of the most expensive cars ever, updated for 2019LuxuryLevels.com