كانت المعلومات المتوفرة أن ترامب صنيعة الصهيونية، وقد أكد ذلك في رئاسته الأولى، إذ وقع لإسرائيل على ضم القدس والجولان، وجاء بأعراب الخليج ليوقعوا له على منح فلسيطين نهائيا لإسرائيل، بل ذهبوا أبعد من ذلك، وأعلنوا استبدال الدين الإسلامي بداية جديدة أسموها بـ"الإبراهيمية".
تمكنت الترسانة الصهيونية الضخمة من إعادة ترامب للرئاسة الأمريكية ليكمل "عمله"،
لكن هذه المرة بدأ بتفكيك "النظام العالمي"، نفس النظام الذي صنع الصهيونية ومكن لها في الأرض،
وقد بلغ البغي الصهيوني درجة أعمت أصحابه، حتى وهم يقفون حائرين عن أمام تغير الرأي العام العالمي ضدهم كحثالة من القتلة الذين نفذوا الإبادة الجماعية الأولى من نوعها في التاريخ البشري.
لن يرحل ترامب قبل أن يرحل معه "النظام العربي" الذي شاركه تنفيذ الإبادة الجماعية لسكان غزة،
فملوك السوء وأمرائه ورؤسائه الذين يحاصرون أطفال ونساء غزة، وينقذون الكيان الصهيوني ب"الخطّ البري" وبملياراتهم، قريبا يرحلون.. أليسوا هم أول الغثاء؟!
المختارالسالم