الدمقراطيةالأمريكية كذبةوتحايل ولعبةخبيثة

بواسطة yahya

الديمقراطيه الامريكيه اكذوبة وتحايل ولعبه خبيثه..
   .....................................................
 
  الدكتور اكرم الجبوري 
كان لحزب البعث العربي الاشتراكي ممارسة للديمقراطيه الحقيقيه بين جهازه الحزبي قياده وتنظيمات وانعكست تلك الممارسه على الحكومه الوطنيه والمجلس الوطني العراقي بتشريعات قوانين للشعب.. الديمقراطيه بالنسبه لامريكا تضليل وخداع وكذب فضحه البعث والقائد الشهيد طارق عزيز في اللقاءات الاعلاميه بادله دامغه واقعيه..الديمقراطيه الامريكيه ايهام العالم عامة والعرب خاصة والعراق بشكل اخص والهدف الاختراق للعقول الشبابيه والمثقفه غاية الكسب لها بتلك الفريه الكاذبه الغير الملائمه مع ممارسة امريكا في السياسه والعلاقات الدوليه.. ترمب الرئيس الامريكي الحالي ديمقراطيته جعل نفسه اعلاما خاصا لارسال الرسائل الى العالم والعرب بمقولاته انه( المنقذ للعالم) والعالم( بحاجه له) والاعجاب بالديكتاتور القاتل لشعبه  والمسيطر على الاعلام والقضاء رئيس وزراء هنغاريا (اوريان) واصبحت المؤوسسات الديمقراطيه والقضاء ملغيا بالممارسه وجعله لصالحه بالقبضه الحديديه والقمع للمعارضه الهنغاريه وبناء تحالفات مع دونالد ترمب وترسيخ علاقاته.... ترسيخ علاقاته مع بوتين وروسيا... امريكا في سياستها الجديده الهادفه الى تقويض الديمقراطيه وفي الاصل لم تكون للديمقراطيه عنوان ممارس حقا في السياسه الامريكيه الداخليه والخارجيه بالمعنى  والمفهوم الحقيقيان تعاملا مع العرب... التضليل والكذب الاعلامي في جعل اؤكرانيا اداة لصالح امريكا باشعال الحرب العالميه الثالثه ابان ادارة بايدن بل مهدت تلك الاداره لترمب ان يؤدي دوره في التوازن الدبلوماسي برسم سياسة العوده الى فرض روسيا كقطب دولي لكفة الميزان الدولي مع امريكا خوفا لظهور قدرتها العسكريه والاقتصاديه والعلميه المواجهه لامريكا وكي لاتخسر امريكا سمعتها في التعامل مع اوروبا والاتحاد الاوروبي... من غرائب تصريحات ترمب انه(مفوض من الله) والشعب ،، يعني انه الدين والحرب المركزيه الاعلاميه المضلله لترمب في الضحك على العالم وجعل الاسلام السياسي في الوطن العربي وتل ابيب ان ينتعش من جديد بعد كشف وفضح الحقائق الامريكيه والمستخدمه الاسلام السياسي لتدمير الانسان والعراق باحتلالها وتسليمها لايران بعد عام ٢٠٠٣... اذن ترمب في وضع تحدي وتصدي للرب  سبحانه من خلال جعل نفسه رسولا مفوضا من الرب... سياسة ترمب سياسه الهيمنه الامريكيه على العراق والعرب والعالم لاسيما الخليج العربي والسعوديه... ترمب وادارته الجديده اسفين يغرس في قلب الديمقراطيه لتحولها الى الديكتاتوريه الدوليه المسيطره وهي الامبرياليه علنا والعابره الى الوطن العربي بالسياسه المدعاة الى الديمقراطيه بتخويل الجيش الامريكي بقصف الاهداف اينما وجدت دون العوده اليه..هل ترمب في صياغة جديده لتاسيس حزب جمهوري بما يصب في تجارته وفرض الولاء له بعيدا عن استراتيجية الحزب؟؟ سياسة الديمقراطيه عبر عنه بكشفه القائد الشهيد طارق عزيز في لقائه مع قناة الجزيره ان الديمقراطيه الامريكيه الخادعه للسيطره على ثروات العراق والعرب مع فرض الكيان الصهيوني على العرب( ان الهم الحقيقي لامريكا ليس ان تنشأ ديمقراطيات في المنطقه بل السيطره على مقدرات الوطن العربي وتامين سيادة الصهاينه على المنطقه) شعارات الديمقراطيه وحقوق الانسان هي ذرائع ودعايات لتبرير سياساتها... امريكا بجريمتها اثبتت واقعا انها تخدع العرب بعنوان الديمقراطيه للتدخل في الشأن الداخلي.. ابادتها لشعبنا وتخريب العراق واحده من الديمقراطيه الامريكيه... غزه والخراب وطرد شعبنا العربي الفلسطيني واعلان الشراء والبيع لغزه هي الديمقراطيه الترمبيه الامريكيه... هل هناك عاقل ووطني وقومي وانساني يصدق امريكا وسياساتها وساستها ومفكريها؟؟