إلى الرئيس نطلبه العفو عن اهل هذ الملف!!!
هذه مطالب النيابة بعشرين سجنا نافذا لولد عبد العزيز وعشر سنوات للوزيرين الاولين والوزراء في الملف ، التى حدثت الروم في ختام المرافعات أمام محكمة الاستئناف في قضية تهم العشرية،و إن اتهم التى بنت النيابة عليها مطالبها كلها امور من اختصاص القضاء ،والقضاء اولى بالتعامل معهالكننى كمواطن ومراقب لاأرى هذه الجماعة مختلفة عن صويحباتها التى تنمارس السلطة ،وأرى ان حزئا ممن يمارسون السلطة سجن بعضهم واتهم وبقى بعضهم يمارس السلطة دون أية متابعة او مساءلة!!!
وإننى بصفتى الشخصية معروف بالبعد من ولد عبد العزيز ونظامه ووزراؤه ،وتعرضت وتعرضت إبنتى المهندسة توتو بنت التراد في عهد الوزير الاول ولد حدمين لإقصاء من مسابقة كانت فيها أجدر من الكثرين وكانت المرأة الوحيدة في تلك المسابقة بشكل يعرف القاصى والدانى انه استهداف من ولد حدمين لشخصى لذى لم يرتكب ما يسبب الاستهداف وكنت مهمشا ولا احد من ابنائي يمارس في الوظيفة العمومية ولا يستفيد اي احد منا من النظام ،
اعنى بهذه التفاصيل اننى لاعلاقة لى بالجماعة المتهمة لكن وطنيتى وإخلاصى لمصالح الوطن هو الذي يدفعنى للقول أننى لااستسيغ تعرض شخوص عرفوبقيادة بلادهم واحتلال المراكز الاولى ان يتعرضو لعمل تنقصه الشفافية والوضوح ،إن المهم ليس ماوجد من أدلة على تصرفات لهؤلاء لاانفى ولا أستطيع التخدث عن ذلك لكن الذي أقف عنده ،هو أننى لا أرى فرقا رين تصرف هذه الجماعة وزملاؤهم في السلطة ،فإذاكان الامر يتعلق بالمرحلة كلها فهناك أطراف كثيرة لم تسال ،وإذاكان الامر يقتصر على هؤلاء فالمصلخة ان يتدخل رئيس مجلس القضاء والسلطة الاعلى رئيس الجمهورية ليحمى سمعة البلاد وشرفها ويحمى مستقبل الحكام وتعريضهم في المستببل لما يمس الكرامة والشرف !!!
نتوجه إليكم رئيسنا نريدكم ان تنقذونا من هذ الوضعية وتعلنوا عفوا منكم وصفحا لن يكون تفريطا في حقوق الوطن ،إنماا حفاظا على التماسك الداهلى في هذ الظر ف الخاص ، وخلق الفرصة لوحدة تكون سبيلا لبرامج إصلاحية يتم فيها علاج السلوكيات التى أدت وتادى إلى الاخطاء وإلى مختلف التصرفات غير الصخيحة!!!
التراد سيدى
ر