اعترف رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو بأن سقوط حكومة الرئيس السوري السابق بشار الأسد في 8 ديسمبر الماضي لم يكن في مصلحة كيانه، مؤكدًا أن سقوطه غير الخريطة السياسية في الشرق الأوسط.
وخلال اجتماع حكومته، قال نتنياهو: لم نرحب بسقوط نظام الأسد.
واضاف أن سقوط الأسد غيّر الخريطة السياسية في الشرق الأوسط، لافتا الى ان كيان الاحتلال لا يسمح باستخدام الأراضي السورية لشن هجمات عليه، في إشارة إلى مخاوف الاحتلال من تداعيات الوضع الجديد في سوريا.
وعقب سقوط الأسد، عززت قوات الاحتلال الصهيوني وجودها في الجولان السوري المحتل، وسيطرت على مناطق واسعة من المنطقة العازلة، بالتزامن مع تنفيذ ضربات جوية استهدفت مواقع الجيش السوري، في محاولة لإضعاف قدراته الدفاعية وفرض واقع جديد يخدم مصالح الكيان.