تدوينة

بواسطة yahya

كل الاجتهادات السياسية والأفكار والفعل النضالي والثقافي المتنوع في وطننا وأمتنا العربية وقارتنا الإفريقية وعموم بلاد المسلمين
يمكن أن تلتقي وتتكامل في وحدة الفعل والهدف من أجل الوطن والأمة والدين
إذا انطلقت من الهوية الجامعة والخصوصية ومعطيات التاريخ

الحكامة الرشيدة والعدالة الاجتماعية الناتجة عن الوعي بالذات
هي القاعدة الأساسية والأصلح للعبور  الى الحرية الفردية والجماعية والوطنية

التقيد بالقواعد الأممية الفوقية المسيطرة 
واقع مفروض على الدول بسبب تقاطع المصالح بين الشعوب في عصر هيمنة القطبية والاقتصاد والتقدم التكنولوجي

لكن تمسك الشعب، اي شعب، بهويته وخصوصيته التاريخية وتنوعه الثقافي وتكامله الاجتماعي وحدته الفكرية والدينية 
هو القوة الصلبة والمقاومة الصامدة في وجه الذوبان والرضوخ 
وهو الضامن لوضوح الرؤية الوطنية والقومية للدول والنخب والشعوب 
من أجل الحفاظ على الصلابة المطلوبة
لوقف كل مخططات الخراب والفتن والفساد  بكل ألوانه الخطرة

ويحق الله الحق بكلماته

اللهم هيئ لنا ولشعبنا ووطننا وأمتنا أمر رشد

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد 🌺
سيدي ولد محمد فالل