كل الاجتهادات السياسية والأفكار والفعل النضالي والثقافي المتنوع في وطننا وأمتنا العربية وقارتنا الإفريقية وعموم بلاد المسلمين
يمكن أن تلتقي وتتكامل في وحدة الفعل والهدف من أجل الوطن والأمة والدين
إذا انطلقت من الهوية الجامعة والخصوصية ومعطيات التاريخ
الحكامة الرشيدة والعدالة الاجتماعية الناتجة عن الوعي بالذات
هي القاعدة الأساسية والأصلح للعبور الى الحرية الفردية والجماعية والوطنية
التقيد بالقواعد الأممية الفوقية المسيطرة
واقع مفروض على الدول بسبب تقاطع المصالح بين الشعوب في عصر هيمنة القطبية والاقتصاد والتقدم التكنولوجي
لكن تمسك الشعب، اي شعب، بهويته وخصوصيته التاريخية وتنوعه الثقافي وتكامله الاجتماعي وحدته الفكرية والدينية
هو القوة الصلبة والمقاومة الصامدة في وجه الذوبان والرضوخ
وهو الضامن لوضوح الرؤية الوطنية والقومية للدول والنخب والشعوب
من أجل الحفاظ على الصلابة المطلوبة
لوقف كل مخططات الخراب والفتن والفساد بكل ألوانه الخطرة
ويحق الله الحق بكلماته
اللهم هيئ لنا ولشعبنا ووطننا وأمتنا أمر رشد
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد 🌺
سيدي ولد محمد فالل