الامة فى حاحة لعلمائها!!!
عندما قررت إمريكا إنهاء خطر نظام العراق على تفوق إسرائيل وسيطرتها وأراد غزوه وتدميره ضمن خطط كانت موجودة ومقررة تم فيها استغلال غزو العراق للكويت، وكان يريد مهاجمة العراق عبر قواعد في الخليج والسعودية قام مفتون ممن يدعون العلم بجواز السماح للإمريكين بقواعد في السعودية رغم وجود الحرمين، ..
وإنناوفي هذه الظروف التى تجرى فيها إبادة أهل غزة نسمع مفتيين يفتيان بعدم أهمية الاوطان يقول احدهم ان الله سيسالنا عن التنزه من البول ولن يسالنا عن الاهتمام بغزة،ويقول الآخر ان المهم التمسك بالدين وليس بالارض قائلا أن أرض استراليا كأرض فلسطين نستطيع عبادة الله فيها، ولاباس بترك ارض فلسطين لليهود، وغيرهم...
لقد ذكرنى فتوى الذين أجازوا السماح بالقواعد لتدمير العراق وآفغانستان وغيرهما ،وفتوى المفتيان اللذان لايريان أهمية لغزة وارضها ذكرنى حديثا للصحفي الكبيرمحمد حسنين هيكل رحمه الله قال فيه على إحدى القنوات المصرية حول البلاوى الناجمة عن فتاوى كثيرة لم تكن موفقة، فقال أن بنو امية كان بعضهم يستثقلون و لايحبون الصلاة والصوم والزكاة فوجدو من المفتيين من افتوهم بان من يتصل بالإله قد يستغنى عن أداء الشعائر،!!!
إننا في مرحلة الضياع والمعانات هذه التى نعيش نحتاج للإفتاء إلى علماء حقيقين ربانيين صادقين ملتزمين بشرع الله لايخافون في الله لومة لائم لايحابون ولايداهنون ولا يدلسون ،نختاح إلى نفض الغبار عن النصوص الصحيحة الموثوقة ، والمناهج المسترشدة باقوال وافعال الرسول وخلفائه والصالحين من سلف الامة، نحتاج من يقول الحق ويتمسك به مهما كانت الأحوال والمشاق والصعوبات نحتاح من يلتزم باالحق وينصر المظلوم ، وينشر روح الصبر والثبات والاهتمام بالآخرة ونصرة الحق والتمسك به !!!
التراد سيدى