لعبة الشطرنج ام حفظ ماء وجه؟
سافر الجزار نتنياهو إلي أسياده ليحج ويعتمر ويجس نبض اترامب في أول لقاء يجمعهما لمناقشة الوضع في الشرق الأوسط والمفاوضات المعطلة لتوقيع سلام دائم بين السعودية والكيان الصهيوني و حسم التوطيد وبدأ التعاون الاقتصادي بينهما .النتن ياهو يواجه أزمات شتي منها مايتعلق به شخصيا ودوليا كمذكرة الاعتقال التي تارقه في ترحاله وتجواله وملفه الداخلي إضافة إلي ذالك مصير حكومته بعد اتمام المرحلة الأولي من الصفقة وتهديد وزير المالية بالانسحاب اسموتريش كاستقالة وزيرة الداخلية بن اغفير وماتلاها من أحداث في الضفة الغربية التي فتحت كجبهة بديلة لغزة ارضاءا لهؤلاء المتطرفين .
ملفات ساخنة بعد استكمال المرحلة الأولي من صفقة التبادل رغم ماشابها من لغط حول اظهار قوة حماس وتسليم الرهائن في مناطق تختارها حماس وتحشد لها حشودا من المواطنين اظهارا التماسك والمضي قدما في مقاومة العدو مهما كلف الثمن ،تلك المشاهد القادمة من غزة والمتضمنة لبعض أسلحة الكيان التي تم الاستيلاء عليها في معارك الشمال والوسط والجنوب لدليل اخر علي فشله في حرب طوفان الاقصي رغم القتل والتدمير والتنكيل والجوع لم يفي ببنود الصفقة فعطلها لبضع ساعات واخترق وقف إطلاق النار عشرات المرات وحد من دخول المساعدات وهاجم جنوده الأبرياء عبر شارع الرشيد وشارع صلاح الدين واليوم علق التفاوض المرتقب يوم الاثنين حتي يعود بخفي حنين.
اترامب وإدارته ومبعوثه ويتكوف يضغطان في اتجاه مرحلة إتمام الصفقة ووقف كامل وشامل للحرب وارساء سلام في منطقة الشرق الأوسط .
كان الجزار في زيارته الماضية لواشنطن يعطي الضوء الأخضر لاستئناف الحرب في غزة وبدأ سلسلة من الاغتيالات أدت إلي تغيير مسار الحرب ومجرياتها وأجبرت العالم وخاصة الشرق الأوسط إلي قبول مستجداتها وابتلاع الاسوء من قتل قيادات وتدمير ونسف متواصل وبوجود إدارة بايدن الضعيفة والمتواطاة في العدوان علي غزة ولبنان .
فهل يقبل ااترامب من السفاك التحدي والإهانة التي تمت اتجاه رءيس دولة عظمي ام سيختلف في النهج والرد والحدة في التعاطي مع ملف قديم جديد راح ضحيته آلاف المواطنين وشرد الملايين عن مساكنهم واستعملت فيه أسلحة محرمة دوليا .
فهل الجزار سيجعل من زيارته تلك نصراولومؤقتا أم هو حفظ ماء وجه امام التحدي في التفاوض والتسليم وإظهار فشل حكومته وجيشه في حرب مكلفة وثمنها باهظ للغاية .
م/م/م ابوجاسم
2_1_025