التغييرھوالمطلوب الترادسيدي

بواسطة yahya

التغيير هو المطلوب!!!

في المجتمع الموريتانى والبيئة  والظروف التى تحكمه وتسود فيه يصعب إن لم يكن بستحيل قول الحقيقة والتعبير  عما في الواقع مما لايمكن قبول استمراره، وإذاتجاوز المرؤ الصعوبة وقهر خوفه مما يترتب على قول الحق ، وصدح بمارأى وادرك فإن عليه ان يعلم انه وحده  المستمع الوحيد لأقواله وآرائه ، لان هذا المجتمع لايسمع ولايرى إلا ما استقر في عقول أهله من خرافات وخزعبلات لاتمت للواقع بصلة، ظلت تنتقل  بين الأجيال  يتركها  السلف  لخلفه ويودعها الآخر لمن يعقبه ، بشكل دائم  دون تبديل اوتغيير او تمحيص...
 إن تغيير الواقع يتطلب تغيير العقليات  والاساليب والسلوكيات  ولن يمكن ذلك  إلا إذا تغيرت الفئة والشريحة التى تتبادل على الحكم من عصر السيبة والاستقلال وحتى اليوم ، هذه الشريحة هي التى يتجسد في عقولها من الخرافات والخزعبلات ما جعلها تعتقد وتتصرف طبقا لذلك وكأنها الافضل والاشرف من غيرها منزكل اليكان ، بما حعل من حقها التصرف بالوطن ومافيه وكأنه ملكها دون باق السكان ويجوز لها كل شيء دون حسيب او رقيب ،وبذلك فشى الفسد وتوسع وترسخ ونتشرت مخاطره وشروره، مما جعل الامر يشكل خطرا داهما على المجتمع كله وفي مقدمة من يتهددهم الخطر هذه الفئة الحاكمة التى جعلت ابناءها لايقبلون ممارسة أكثر الأعمال والمهن ،وأصبحا كانهم غير موجودين ، لقدأصبحت هذه الفئة دون ان تعلم تعرض نفسها لخطر تغييرها بتغيير عنيف غير مدروس وغير مبرمج، ولن يكون سلميا وسلسا عليهم ان يعلموا  إن الحاجة للتغيير تزداد آلحاحا بسبب تطور الاحتقان  والتأزم بفعل غياب العدالة التى يستحيل توفرها مالم تتغير العقليات،  وهذ التغيير مستحيل  مادامت تحكم  نفس هذه الشريحة التى ترى نفسها الأفضل والأكمل مما سواها ،وان من حقها التصرف بالوطن بما يناسب نزواتها وتقاليدها العفنة!!! 
فإذا كان الله كتب للموريتانيين  انتشال وطنهم من الحفر والأوحال الذي ينغمس  فيهما فإن عليه تبديل  نوع الحاكم حتى يمكنه تبديل العقلية  السائدة و هذا فكر الخرافة والفساد الذي يسود بدرجة يستحيل علاجها دون هزة عنيفة وتغيير كببر لبيئة النظام وتقاليد وسلوك من تسببوا برسوخ الفوضى والأمنطق واللا عقل واللا قابلية للتغيير والتطوبر !!! 
إذا كان المجتمع يؤمن بالمساواة وبأحقية كل مواطينيه بالتقدم وبالقيادة فإن التجربة  أثبتت الحاجة لحكم غير هذه الشريحة لأن هذه الشريحة تحتاج تغييرا للعقلية عحزت كل الخركات والاتجاهات السباسبة عن تغيير ه وعحز المختار بن  داداه ببعد نظره عن تطوبره وتغييره  وعجز نقاء وعفاف وورع  محمد الامين ولد اخطور والحاج ولد فحفو وبداه ولد البصير ى عن تنويره وتوجيهه ، و عحزت استقامة وصدق  بياغ ول عالدين والمصطفى ولد بدر الدين عن إرشاده وتغييره، فالحل في نظرنا سيتأتى من تغيير العقليات والاساليب الذي لن يمكن مادام هذ المجتمع متصامنا على تحكيم الفاسدين العبوديين المترفعين،ولن يتغير المجتمع دون تغيبر حكامه مهما تأخر الوعي بالحقيقة تبقى الحقيقة دائما تحافظ على صلابتها وقوتها!!!
التراد سيدى