تاملات
مع تبادل الصفقة وبدأ تنفيذ الاتفاق كان العالم منقسما مابين من يؤيد المقاومة في غزة ويري ان الطوفان حقق انجازات عظيمة علي مستوي الشرق الاوسط وحرك القضية الفلسطينية التي كانت منسية تماما ومع استمرار الحرب غير المعادلة في لبنان وخفض الوجود الايراني وارغم اللبنانيين علي إيجاد مخرج بموجبه يوقف اولا الحرب الهمجية علي الضحية والجنوب باسره ويطلق القرار 1701ويدعم الواقع السليم بتشكيل حكومة واختيار رءيس دولة ويجعل السلاح بيد الدولة ولا يسمح بانتشاره في يد الأحزاب والمجموعات والطواءبف فهذا حصل وكان من تداعيات الحرب علي لبنان وقيام حزب الله بعملية إسناد لغزة ومن الناحية الأخري اضعف حزب الله والتواجد الايراني في سوريا وسرع في اسقاط نظام بشار الاسد وبه اصبحت المعارضة السورية ماسكة زمام الحكم في سوريا وتحاول لملمة الجراح وانشاء دولة تتمتع بجميع المقومات تقبل المشاركة العامة لجميع الطوائف والاحزاب وتمد يد المصالحة مع الكل وتحاول قسد المدعومة امريكيا لتنضم لحوار وطني لا يقصي احد .
اما في العراق المجاور هناك السلاح المنتشر لدي مجموعات ومنها الحشد الشعبي الذي يتبع مباشرة لملالي في طهران و المرجعية الدينية ويقتل ويحتجز العراقي متي شاءولديه أسلحة خفيفة وثقيلة فهل ستنجح امريكا بالتعاون مع عملاءها في بغداد باقناعهم دون الرجوع الي اسيادهم في قم بجمع سلاح المجموعات الإرهابية والمنضوية تحت عدة مسميات ومنها الحسد الشعبي هل ستنجح في نزع اسلحتها وحلھا اولا لارضاء الامريكان ومنع ضربات ربما تكون قادمة ومبرمجة في ظل المتغيرات وتنصيب اترامب؟ للحفاظ على امن العدو الصهيوني الذي تعتبره امريكا من امنها القومي .وهل ايران يمكنها الحصول علي البديل في المنطقة العربية والشرق الاوسط ككل بعد فقدانها الحليف الاكبر بشار الاسد ؟ ام ستكتفي بماجري لمحورها وتناور في قضايا تجني منها الاكثر فهي تبحث بالدوام عن مصالحها الاستراتيجية السياسية والدينية .
م/م/م ابوجاسم
25_1_025