الاحزاب الاسلاميه والمليشيات الدمويه نتاج الظاهره الخمينيه الفاسده..
...................................................................
الدكتور اكرم الجبوري
مرت على الظاهره الفاسده الضاله الخمينيه اكثر من (٥٠) عام وعلى تاسيس الاحزاب والمليشيات الاسلاميه السياسيه الدمويه المنحرفه اخلاقيا وسياسيا وفق مارسمتها الماسونيه العالميه والتي تلخصت في الشخصيه الخمينيه والدور الذي كلف به لتخريب القدرات العراقيه التي كانت رأس النفيضه الوطنيه والقوميه وقائد الحركه الوطنيه والقوميه بقيادة حزب البعث العربي الاشتراكي والقائد صدام حسين وتفتيت عرى العقيده العربيه الاسلاميه وتمزيقها واقعا والحاقها بالحقبه المظلمه للجاهليه العربيه قبل الرساله العربيه السماويه..... ان وصول الخميني بالسيناريو الفرنسي الامريكي المدعوم من الماسونيه العالميه الى طهران واستلام الحكم والاداره والقياده دخلت الساحه العراقيه والعربيه والاقليميه الى مرحلة الصراع الايديولوجي السياسي تحت شعار كاذب ومضلل ( الشيطان الاكبر) ( الموت لاسرائيل) ونسيان الحقيقه الايرانيه المعاديه للعروبه والاسلام والتي كانت ثاني دوله في العالم تعلن الاعتراف بالصهاينه كدوله ولها وجود في قلب الوطن العربي والامه العرببه في عام ١٩٥٠ مباشرة بعد تركيا....المخطط الامريكي جعل الصراع الامريكي الايراني بخلق الازمات بين طهران وواشنطن بالحلقه المفضوحه ضمن السيناريو المعد مسبقا في عملية خطف الرهائن الامريكيين من السفاره الامريكيه في طهران والتي وصلت العلاقات بين ايران وامريكا الى القطيعه لسنوات الى عام ٢٠١٣ واستلام باراك اوباما الرئاسه لامريكا والمكلف في اذابة الجليد بين امريكا وايران وحل ماسمي بالمعضله في الازمه المختلقه مع الرئيس الايراني حسن روحاني.... ان حزب البعث العربي الاشتراكي والقائد صدام حسين كشف الكثير من الحقائق عن الظاهره الدينيه الاسلاميه في المؤتمرات القوميه والقطريه حيث تعتبر تلك الظاهره في الاساس سياسه للوصول الى الاهداف الاستراتيجيه الذي يعمل عليها دعاة الدين والمذهب من الخارجين عنها..... الخمينيه التي برزت في الفتره الاخيره من القرن العشرين الماضي لم تكون ابدا دينيه بقدر ماهو سياسه كما عبر عنها القائد صدام حسين ( ان من يعتبر الخميني رجل دين فهو واهم كثيرا بل رجل سياسه خببث) والخمينيه التي عانقت الكيان الصهيوني يعملون على ذات الطريق في تفتيت العراق وتشريد شعبه وابادة السكان كما الصور والرسائل وتحويل العراق الى ضيعه يتم تقاسمها بين اشرار بني صهيون واشرار الخمينيه في بلاد فارس وهذا تحقق خلال السيطره الامريكيه الارهابيه والصهيونيه مع ايران على العراق لاكثر من(٢٢) عاما مظلما...الخمينيه ظاهره شاذه فاسده ظهرت بطريقه جنونيه في الاعتداء المباشر على العراق ولعبت الدعايه الاعلاميه الصهيونيه دورها لدعم الخميني في ايران بجهاد لخداع الشعب في العراق والعرب.... الشذوذ الخميني باساس دينيه مذهبيه طائفيه بثوره اسلاميه في ايران بالوقت الذي يعتبر الدين الاسلامي ظاهره طبيعيه في الفكر والاخلاق والقيم وكان الرسول محمد العرب(صلى الله عليه وسلم) واضحا في نشر الدين السماوي الاسلام بلاغموض حتى مع قريش كأعداء في زمانه.... الظاهره الخمينيه لاصلة لها بالدين ابدا فهي ظاهره تناقض واقعي ونظري وفكري مع الاسلام المحمدي العربي والشرع السماوي وفي اللحظه الاولى عمد الخميني الى انشاء احزاب اسلاميه بذات الافكار الشاذه لتكون اداة في نشر ماتسمى بالثوره الايرانيه خارج حدود ايران وبلاد فارس مع الدعم الصهيوني المخابراتي لها في المجالات كافه بسبب لقاء الخمينيه والصهيونيه في النوايا والاساليب رغم الخصوصيات للصهيونيه والخمينيه الشاذه... ممارسات الخمبني في ايران كانت الاعدامات العلنيه بالطريقه البشعه ومحاربة الحركه الوطنيه الايرانيه وسرقة الثوره من الشعب الايراني ومارست ابشع الجرائم بحق العراق في اعدام الاف الاسرى وقصف المدن العراقيه الاهله بالسكان في الحدود العراقيه الايرانيه..... ان الاحزاب والمليشيات الخمينيه الايرانيه في العراق اعتمدت الدجل والكذب والسرقه واستخدام كل وسائل التشويش والتهريج والمبالغه ونشر الوحشيه من اتباعه....ان مايحدث في شهر محرم الحرام من الاحزاب والمليشيات الاسلاميه الخمينيه من فساد علني باسم الزيارات في كربلاء والنجف وبغداد يثبت حقيقة الظاهره الخمينيه الممارسه من اتباع الخميني والخامنئي والموالين لايران وفعلا ان الاحزاب والمليشيات الاسلاميه من نتاج الظاهره الخمينيه الفاسده..