من تناقضات طابور ايران من العرب

بواسطة yahya

من تناقضات طابور إيران من العرب : 
١- يتلاعنون  بسبب حادثة محاولة اغتيال و محاكمة إعدام فردية في خمسينيات القرن الماضي  ،  لكنهم يطالبون بتناسي إبادة عشرات الآلاف من القادة و العلماء و أساتذة الجماعة و كبار الضباط و نخبة الطيارين العراقين على أيدي مخابرات و عملاء نظام الملالي الفرس!
٢- يتنابذون و يتنابزون بسبب إطاحة نظام محمد مرسي من قبل الناصريين  من جهة ، و من جهة ثانية بسبب إطاحة الإخوان و السلفيين لنظام بشار أسد... ثم هؤلاء، يدا بيد،  يطالبون بنسيان ذبح الرئيس صدام حسين و رفاقه و إبادة آلاف القادة  و العلماء و أساتذة الجامعات من شتى الاختصاصات العلمية  و التقنية و تصفية نخبة الضباط و الطياريين و الفنيين على يد نظام المعممين في إيران و عملائهم في سلطة الخيانة ببغداة! 
٣- الطابور من جهة يمجد الرئيس الشهيد صدام حسين و في ذات الوقت  يتحالفون و يمجدون رموز  نظام الملالي الفرس الذين كفروه و  ذبحوه يوم عرفه ، 2006! 
٤- الطابور يشيد بالمعارضة الإيرانية التي فرقت بين معارضة النظام و معارضة الوطن فامتنعت عن التحالف مع الأجانب ، و لكن الطابور يتحالف و يشيد بمعارضة نظام صدام حسين، الذين حملتهم معارضتهم للنظام إلى معارضة وطنهم و التحالف مع الغزو الأجنبي، فجاؤوا من خلف دبابات أمريكا و بريطانيا ليستلموا سلطة العمالة و الخيانة و يكملوا تدمير وطنهم لصالح أمريكا و نظام الملالي! 
٥- الطابور ضد تحالف القوى الإخوانية و السلفية التي تحالفت مع تركيا و أمريكا  لإطاحة نظام بشار أسد، لكنهم يعتبرون أنفسهم حلفاء للقوى الإخوانية و المليشياوية الشيعية التي تحالفت مع أمريكا و نظام المعممين الصفويين في إيران لإطاحة نظام صدام حسين! 
٦-  الطابور كان  يدعم  المقاومة في لبنان... لكنه كان ضد المقاومة العراقية لسلطة العملاء في بغداد لأنها( سلطة العملاء)  تحظى برعاية و حماية نظام الملالي في إيران!
٧-  الطابور بالضد من حزب الكتائب اللبنانية لأنه عميل للكيان الصهيوني، لكن الطابور حليف لحزب الدعوة  بزعامة نوري المالكي، لأنه عميل لنظام الملالي! 
٨- الطابور ضد الاحتلال الصهيوني لفلسطين، لكن الطابور مع الاحتلال الإيراني للأحواز العربية!
٩- الطابور يناضل ضد المشروع  الصهيوني، لكن الطابور يناضل لتذويب العرب في المشروع الفارسي! 
١٠- الطابور ضد  التفسير  الإديولوجي الوهابي التجسيمي  للإسلام، لكن الطابور ينحاز للتفسير الإديولوجي الغنوصي  الفارسي للإسلام !
● بكلمة واحدة، طابور إيران من العرب يجعل مصلحة نظام الملالي الفرس مقياسا أوحد و مطلق للحق و العدل... و معارضته مقياسا للباطل و الظلم!

محمدالكوري العربي