ضمن المرحلة الثانية من صفقة النصر المبين، سيتحرر 5 من القادة الأسرى
1. الأسير إبراهيم حامد: قائد كتائب عز الدين القسام سابقاً في الضفة الغربية حتى اعتقاله عام 2006، أسير في السجون الإسرائيلية، يقضي حالياً حكماً، يعدّ ثاني أعلى الأحكام الصادرة عن المحاكم الصهيونية، وفي العالم كذلك، حيث يقضي حكمًا بالسجن المؤبد 54 مرة، (5346 سنة). قُدّم بحقه ملف أمني وصل إلى 12 ألف ورقة.
2. الأسير حسن سلامة.. المحكوم بـ48 مؤبدا و"بطل عمليات الثأر المقدّس"
قائد عسكري فلسطيني، شارك في الانتفاضة الأولى، وأصبح من قادة الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اتهمته إسرائيل بالمسؤولية عن عمليات تفجير أوقعت عشرات الإسرائيليين بين قتيل وجريح، لُقب بـ"بطل عمليات الثأر المقدّس". حكم عليه بالسجن المؤبد 48 مرة، ورفض الاحتلال الإفراج عنه ضمن صفقة تبادل الأسرى عام 2011.
3. الأسير عبدالله البرغو ثي ، 67 مؤبد. هذا الرجل قال عنه أحد الحاخامات لو قدر وكتب علينا الخروج من فلسطين سنصتحب معنا عبدالله البرغوثى ﻷنه خطر على وجودنا. هو صاحب أكبر ملف أمني على أعلى المستويات إعتقل عام ٢٠٠٣م محكوم أكبر حكم بالسجن فى العالم وهو من مواليد الكويت ،محكوم عليه عدد مؤبدات أكبر من هرم خوفو وأكثر من عمر الفراعنة ٥٢٠٠ سنة سجن
4. الأسير أحمد سعدات: الأمين العام الأسبق لـ"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" اتهمته إسرائيل بإصدار الأمر باغتيال وزير السياحة الإسرائيلي، رحبعام زئيفي، في عام 2001. ولجأ سعدات الذي لاحقته إسرائيل إلى مقر عرفات في رام الله. وبموجب اتفاق مع السلطة الفلسطينية في عام 2002، حوكم سعدات في محكمة فلسطينية وسُجن في أحد سجون السلطة الفلسطينية تحت إشراف دولي. واعتقل الجيش الإسرائيلي سعدات في عام 2006 بعد انسحاب المراقبين الأجانب. وفي محاكمته العسكرية، تضمنت التهم الموجهة إليه الانضمام إلى جماعة مسلحة، والضلوع في الاتجار بالأسلحة، وفي هجمات قاتلة. لكن وزارة العدل قررت أنه لا أدلة كافية لتوجيه الاتهام لسعدات باغتيال زئيفي. وحُكم عليه بالسجن 30 سنة في 2008.
5. الأسير مروان البرغوثي القيادي في حركة فتح محكوم 5 مؤبدات و 40 سنة
ويُعتبر أحد أشهر وجوه حركة التحرير الفلسطيني (فتح). شارك في الانتفاضة الأولى التي اندلعت عام 1987 وحرَّض على اندلاع الثانية عام 2000. اعتُقل مرات عدة وأُبعد عن فلسطين غير مرة، فشلت المحاولات الاسرائيلية لاغتياله في إيقاف عجلة مسيرته النضالية. قال عنه رئيس وزراء الكيان الصهيوني أرئيل شارون: “أتأسف لإلقاء القبض عليه حياً وكنت أفضل أن يكون رماداً في جرة”. أما وزير الدفاع السابق شاؤول موفاز الصهيوني فقال: “إنَّ اعتقال البرغوثي هو هدية عيد الاستقلال التي يقدمها الجيش الاسرائيلي للشعب وضربة قاتلة للانتفاضة”.
عامر الضمور ابو كاظم