أي صنف من الدواب نحن؟
يقف علامة ويستفيض فى شرح ٱداب الجماع وطريقة الاستجمار كالسلت ونتر الذكر وعدم شده وعن الاستنجاء و استبراء الأخبثين .
وشاعر يحدثنا عن العيون وعن اللمى ومعسول الرضاب والشنب وري القرنفل الترائب البض وربع عزة ، النؤي الأثافي بعر الٱرام، وطبيب عن خطر بذور التفاح والعنب والليمون واللحوم الحمراء وفوائد الفيوكرى وطريقة استعماله، وسياسي عن
الثنائية القطبية والعولمة والحرية والديمقراطية وحقوق الحمير واقتصادي عن الاكتفاء الذاتي وفوائد الزراعة واستغلال المقدرات والبطالةوطرق تبيض الأموال
ومؤذن يدو حي على الفلاح لا يعرف معنى الفلاح ولا مقصد الدعوة ،وعالم يقيس ابعاد المريخ ويتحدث عن السديم ونشأة الكون ومقاس الذرة والتأين وشاب يافع يتحدث عن لاعب كرة مشهور وعن ضربات الجزاء وركنية ضاعت وضربة مرمى واعلامي يخبرنا عن راقصة تميس كخوط بان ومطرب كالعندليب وعن نشاط صاحب الجلالة والفخامة وكأن للجلالة أو للفخامةصاحبا فرؤساء الأمة وأصحاب جلاتها وسموهادمى من ورق تجلس على عروش من تبن تسوس ملياري خروف اجرب انهكه الجوع وأذله الحيف واخرسه الطمع معظم قادتنا ذيول بترت من منابتها وظيفتهم جمع الإتاوات لراعي البقر يأتي خاوي الوفاض ويعود وبغاله تنوءباحماله وعيابه ممتلئة بالدرهم والدينار وغلات ضيع .
ثم يعود إلى بني جلدته فيسألونه عنا وعن مواقفنا وكأن لنا مواقف فيقول تركتهم يرقصون على أشلاء نسائهم وأطفالهم ويطربون لأنات جياعهم وصراخ جرحاهم وعويل اراميلهم دعونا منهم فهم حفنة من عبدة العروش الجبناء قتل الخوف مابهم من مروءة نسوا الله وقطعوا الرحم فقطع دابرهم إنهم مجرد دمى نحركها متى شئتا وكيف شئنا.
فلا عالمهم عالم ولا ئمامهم إمام ولا مثقفهم مثقف ولا قائدهم قائد كلهم فئران وذيول قطعان تسوسهاكلابنا ، حمر يأكلون ويروثو فنطعمهم روثهم وكثير عليهم الروث
أما موقفهم من العصبة المرابطة فى غزة فلا موقف لهم إنهم عون لنا عليهم سكاكين نذبحهم بها وخناجر غدر نطعنهم بها فى ظهورهم وجنبهم ما بقي من تلك الأمة التي حكمت العالم ونشرت العدل والعلم وقيم الفضيلة الا العصبة الصابرة فى غزة إنها شوكة فى حلقنا وحلقهم وقذى يمنعنا النوم ويمنعهم إنهم بقية جيل الرسالة من أمثال حمزة وخالد والقعقاع وموسى ابن نصير
ويوسف ابن تاشفين
محمدسالم الوذان
